رئيس التحرير
عصام كامل

مايكل عادل يستنكر سياسات قمع حرية التعبير في الوطن العربي

 الشاعر مايكل عادل
الشاعر مايكل عادل

استنكر الشاعر مايكل عادل، سياسات قمع حرية التعبير في الوطن العربي، ومصادرة حقوق أصحاب الرأي والإبداع في التعبير عن آرائهم بالموت أو السجن.


وقال "عادل" في تدوينه له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن العقاب الرسمي على رأي أو عمل فني أو أدبي، يصادر حق الجمهور في انتقاده والهجوم عليه أو حتى في السخرية منه، وكذلك القتل والتكفير، الذي يعتبر دعوة صريحة للقتل، وأن السلطة دائمًا ما تميل إلى الرجعية في أحداثها، وإن كانت تلبس ثوب التفتح، فلا تلاحق التيارات المتشددة إلا عندما تهاجمها، ولكن لا تهتم السلطة بملاحقة مشاكل الازدراء والتكفير والترصد والاغتيال، والسُلطة سايبة الحبل عالغارب في كل البلاد العربية لتوجيه تهم الكفر وازدراء الأديان والتشهير بأشخاص مما يؤدي لملاحقة وترصد المتشددين لهم ومن ثم اغتيالهم".

وضرب "عادل" مثالًا بالكاتب الراحل نجيب محفوظ، عندما ترصد به الكتاب والمثقفون والمنافقون، وهاجموه في كتاباتهم، وبدءوا في تقديم بلاغات كيدية ضده، وتلاعبوا باتهامه بازدراء الدين والتعرض للذات الإلهية، حتى انتهى الأمر بطعنه بسكين عام 1995 على يد شخص لم يقرأ سطرًا مما كتبه محفوظ في حياته.

وأكد "عادل" أن مثلث التطرف الديني وتواطؤ السُلطة بالإبقاء على قوانين التكفير والازدراء، والضلع الثالث في المثلث هو بلاهة وسطحية ونفاق عدد كبير من المثقفين، سواء للسلطة السياسية أو السلطة المجتمعية، هو في مجمله منبع الرعب بالنسبة لأي صاحب موهبة وصاحب رأي.
الجريدة الرسمية