رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس غينيا الاستوائية الشخص الأكثر شرا في العالم.. «بروفيل»

 تيودورو أوبيانج
تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو

عُرف تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو، رئيس غينيا الاستوائية، البالغ من العمر 74 عامًا، بأنه الشخص الأكثر شرًا في العالم فضلًا عن كونه "الجلاد العام للقوات المسلحة"، لم يكن له مثيلا في الوحشية.


صعود إلى السلطة بطريقة رائعة وانغمس في نوبة من جنون العظمة، بعد السيطرة على بلاده في عام 1979، بدأ حكم شعبه بقبضة من حديد، ومنع أي شخص يعارضه من التحدث علنا.

أصبحت حالات الاختفاء والتعذيب والإعدام في عهده شائعة بشكل لا يصدق ويعيش المواطنون في خوف، وفيما يلي ترصد "فيتو" مجموعة من أبرز الجرائم التي ارتكبها، على النحو التالي:

آكل لحوم البشر

واحدة من جرائمه الأكثر إثارة للصدمة؛ هي اختطاف أربعة من الرجال الذين يعيشون في المنفى في بنين في عام 2010، واحتجازهم في سجن قذر حيث تعرضوا للتعذيب بلا رحمة ومن ثم أجبروا على الاعتراف بمحاولة الإطاحة به.

ويدعى العديد من المراقبين أنه من آكلي لحوم البشر، وهو يجلد معارضيه على قيد الحياة شخصيا قبل تناول أمخاخهم، والكبد والخصيتين لتعزيز قوته والقدرة الجنسية.

ولد في بلدة أكواكان الصغيرة أقصى شرق البلاد، وانضم إلى العسكرية خلال فترة الاستعمار الإسباني، كما ارتاد الأكاديمية العسكرية في زاراغوزا، إسبانيا، عندما كان حاكما عسكريا لجزيرة بيوكو ونائب وزير القوات المسلحة أطاح بسلفه فراسيسكو ماسياس نجوما في 3 أغسطس 1979، أسس حزب غينيا الاستوائية الديمقراطي في 11 أكتوبر 1987، وهو رئيسه حتى الآن.

المسيح
مكث نجيما في السلطة لأكثر من ثلاثة عقود وقد قيل، إن ذلك سبب له اختلالا وأصبح يفكر في نفسه بأنه المسيح، في العام الماضي، تردد أنه يعاني من سرطان البروستاتا وأنه في حالة صحية سيئة.

ولكن في حالة وفاته، يمكن أن يقود شعب غينيا الاستوائية شخص أسوأ من ذلك، وهو ابنه "تيودورو أوبيانج نجيما مانجي".

يعرف عن ابنه استهتاره وحبه للنقود وإنفاقها على السيارات السريعة والشمبانيا بينما "تتمرمغ" بلاده في فقر مدقع.

ومثل والده، يبدو أنه من المرجح أن يحكم البلاد والشعب بنفس النمط الشرير.
Advertisements
الجريدة الرسمية