رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أشهر 4 قرى بالدقهلية في الهجرة غير الشرعية لإيطاليا «تقرير»

فيتو

تشتهر 4 قرى بمحافظة الدقهلية بهجرة أبنائها للخارج لعيش حياة كريمة والحصول على المال، وذلك مقابل مبالغ مالية يدفعها طالب الهجرة إلى سماسرة الهجرة غير الشرعية وقد تصل في بعض الأحيان إلى 25 ألف جنيه، وقد يكون عاقبتها الغرق في البحر المتوسط كما حدث في مركب رشيد.


وتعتبر قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا الملقبة باسم "إيطاليانوا" من أكثر القرى في مصر التي يسافر شبابها إلى إيطاليا عن طريق البحر المتوسط عن طريق الهجرة غير شرعية وشهدت القرية حالات كثيرة من الحزن بعد فقدان الكثير من شبابها، ففى العام الماضى فقدت القرية أكثر من 12 شابا أثناء الهجرة.

وقال أحمد الصباغ "17 سنة"، أحد الناجين من غرق أحد مراكب الهجرة غير الشرعية: "نفسي أعيش في بلدى بس أنا عارف أن دا مستحيل يحصل في الظروف دى.. بشتغل بـ20 جنيه في اليوم مش قادر أصرف على نفسى.. عارف أنى لما أوصل سن الـ20 سنة هبدأ أفكر في تكوين مستقبلى بس دا مستحيل في مصر".

وروى أحمد قصة هجرته قائلا: "واحد عرف أبويا على أحد السماسرة ودفع مبلغ في حدود 30 ألف جنيه للسفر إلى إيطاليا عن طريق البحر، وتم تحديد الميعاد وروحنا مكان في بلطيم وقعدنا في ورشة نجارة وبعد كدا ركبنا مركب صغير، وفيه 35 فردا، وبعد 2 كيلو في المياه أغرق السمسارة المركب للتخلص منها".

وأضاف: "السماسرة ماكانوش بيقولوا أسماءهم الحقيقية ولما تمكنت من الهروب عن طريق السباحة أبلغت الناس المتواجدة على الشاطئ أن فيه مركب غرق في البحر".

وتابع: "كان معايا 6 من ميت الكرما بلدي مات مننا 3 أفراد ونجا 3 آخرون ومات أكثر من 17 فردا في البحر بعد غرق المركب ونجا 12 فردا أو أكثر لأنهم تمكنوا من السباحة في البحر معي".

وعن كلام السماسرة قبل السفر قال: "بيقولوا لنا إننا بنسافر بدون ورق وبيتم حجزنا في الهلال الأحمر وبيدخلونا المدارس وبناخد الجنسية بعد سنة".

وأضاف: "أنا قررت أسافر لأن فيه ناس صحابى كتير من القرية في إيطاليا حاليا وبيدرسوا هناك وبيكلمونى من هناك وأنا فكرت أسافر علشان أكون مستقبلي".

وأكد أحمد أنه لا زال يحلم بالسفر حتى الآن إلى أوروبا، بالرغم من رؤيته للموت ولكن يتمنى السفر بطريقة شرعية".

كما تشتهر قريتى نوسا الغيط وميت مسعود التابعتان لمركز أجا بهجرة شبابها في الهجرة غير الشرعية حيث يتوافد السماسرة في القريتين دائما ويغرون الشباب بآمال مزيفة وهى الثراء والعمل في إيطاليا لحين الحصول منهم على الأموال.

وفى شهر مايو الماضى اختفى 8 من شباب قرية ميت مسعود أثناء هجرة غير شرعية عن طريق البحر وهم: "محمد عبد الله شفيق، أيمن رجب معتمد، فارس عزت محمد، حامد محمد حامد، عباس رضا عباس، أحمد أبو الخير أبو المعاطي، السيد عمر جبر، أحمد أشرف سامي"، وتتراوح أعمارهم من 14 إلى 16 عامًا، ولا زال أهالي الشباب لم يعلموا عنهم شيئا حتى الآن.

وقال هيثم سلام محامى أسر الشباب: "كان آخر اتصال بين الشباب وأهلهم في 7 أبريل الماضى وإلى الآن لم يعرف أهلهم عنهم شيئا هل هم أحياء أم أموات، وسافر الشاب عن طريق أحد الأشخاص مسئول بتسليم الشباب إلى سماسرة الهجرة غير الشرعية وبعد خبر اختفاء الشباب هرب هذا الشخص ولم يعرف أحد عنه أي شىء ".

وتشتهر قرية بدين التابعة لمدينة محل الدمنة بسفر أبنائها إلى إيطاليا عن طريق السماسرة أيضا فأكد أحد أبناء القرية أنها يوجد بها سماسرة كثر ولكن لم يظهروا أو يتعاملوا إلا عن طريق الهواتف المحمولة فقط لعدم الإبلاغ عنهم.

وأكد أحد الأهالي أن القرية في كل يوم يخرج منها شباب للسفر ويجلبون شبابا من القرى المجاورة.

Advertisements
الجريدة الرسمية