رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل العثور على جثة متفحمة لشاب في «عشة» بالغربية

فيتو

تمكنت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية من كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب متفحمة في العقد الثاني من عمره داخل "عشة" وسط الزراعات بقرية ميت حبيش القبلية بدائرة مركز طنطا.


كان اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العميد محمد السروجي مأمور مركز طنطا يفيد بورود بلاغ من سامي محمد طه درويش، 50 عامًا، فلاح، ومقيم بقرية ميت حبيش القبلية بدائرة المركز، بنشوب حريق بعشته الكائنة بأرض زراعية متاخمة بعزبة الملواني بدائرة المركز، وعقب إخماد الحريق بمساعدة الأهالي اكتشف وجود جثة داخل أنقاض العشة.

وانتقل اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية، والعميد مسعد أبو سكين رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الصواف مفتش مباحث المديرية، وبالفحص تبين أن الجثة متفحمة ومجهولة الهوية لشاب يُرجح أنه في العقد الثاني من العمر احترقت ملابسه بالكامل عدا جزء صغير من "تيشيرت" أزرق اللون و4 خواتم موضوعة في اليد اليمنى.

 تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة الرائد أحمد خيري رئيس مباحث مركز طنطا، وبتقنين الإجراءات الأمنية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "إبراهيم.م.س" 16 عامًا، مبيض محارة، و"أحمد.م.ع" 17 عامًا، طالب، مقيمان بقرية ميت حبيش بدائرة المركز، وهما صديقان للمجني عليه، ، وأنه يدعى "أحمد صفوت حامد سلطان" 19 عامًا، وأنهما كانا بصحبته يستقلون دراجة نارية في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، وأنه يوجد خلافات بين الأول والمجني عليه لرغبة كل منهما في الارتباط بإحدى فتيات القرية وتفضيلها للمجني عليه، ما رسخ في نية المتهم الأول الحقد والرغبة في الانتقام من المجني عليه.

وبتكثيف التحريات أكدت أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجني عليه والتخلص منه، وأنهما مرتكبا حادث مقتل المجني عليه، وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة للأسباب المشار إليها، حيث استدرجا المجني عليه لمكان الواقعة، وتعديا عليه بالضرب، وكبلا يديه وقدميه، وألقياه داخل العشة، وسكبا كمية من البنزين، وأشعلا النيران به، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وأصدرت قراراها المشار إليه.

بالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
Advertisements
الجريدة الرسمية