رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مأساة فتاة أوقعها انفصال الوالدين وقسوة الأب في شباك الرذيلة.. إيمان: والدي طردني من المنزل.. صديقة السوء حثتني على تقديم جسدي لراغبي المتعة الحرام.. سقوط المتهمة مع خليجي والنيابة تأمر بحبسها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم تكن تتخيل فتاة أن تدفعها الخلافات العائلية يوما إلى السقوط في أحضان الرذيلة، بحثا عن رفقة بديلة لأسرة حكم عليها انفصال الأب والأم بالضياع لتجد البنت نفسها مدانة طيلة عمرها باتهام أخلاقي لن يصمها وحدها بقدر ما يظل وصمة عار لتفكك الأسر التي لا تعير اعتبارا لحظة غضب زوجين للنتائج المستقبلية المترتبة على قرار غاشم يدفع ثمنه الأبناء من سمعتهم وربما من حياتهم.
 


فخ الجريمة 

كانت الواقعة التي كشفتها التحريات التي أجريت عن طريق العميد محمود هويدي مدير إدارة مكالحة جرائم الآداب بالجيزة بإشراف اللواء هشام العراقي مدير الأمن، عن متهمة تدعي إيمان وشهرتها نورا، تأكيدا على أن المتهم نفسه قد يكون يوما ضحية ـــــ قبل وقوعه في فخ الجريمة ــــ نتيجة تصرفات آخرين تخلوا عن أمانتهم المكلفين بها أمام المجتمع، ليصدروه للناس مجرما. 

طرد من المنزل 

بدأت شباك الجريمة تنسجها الظروف لـ "إيمان " بعد أن طردها والدها من منزل الأسرة الذي تربت فيه بعد انفصاله عن والدتها ولم تجد مكانا يأويها لتقيم به بديلا عن أسرتها التي حكم عليها الأب بالدمار، حتى تعرفت على فتاة اصطحبتها للإقامة معها، ولم تكن تعلم أنها تجهز لها كمينا لرميها في شباك الرذيلة، بدأت تصحبها للتردد معها على السهر بــ "ديسكوهات" المهندسين لاستقطاب راغبي المتعة الحرام من الأثرياء العرب.

صداقة السوء 

صديقة السوء لنشاطها كانت الأسرع وقوعا في قبضة رجال المباحث، في الأسبوع الماضي فقررت نورا النزول للعمل وتوجهت إلى ديسكو لتتفق مع خليجي على ممارسة الرذيلة مقابل ألف جنيه فاصطحبها لشقة مفروشة بالمهندسين، وعلي الفور توجهت قوة أمنية بقيادة العقيد تامر فاروق وكيل إدارة مكافحة جرائم الآداب والرائدين أحمد لاشين وأحمد أبو السعود وتمكنوا من ضبط المتهمة في حالة تلبس مع الخليجي.

مواجهة النيابة 

وبعد تحرير محضر بالواقعة وجدت نورا " أو إيمان" نفسها أمام اتهامات النيابة العامة بعد أن لحقت بصديقتها ليلحق بها عارها وبالأب الذي قسا قلبه يوما على فلذة كبده دون دراية منه أنه كان يقدمها فريسة لراغبي الحرام، ولمجتمع لن يرحم لسانه ابنته إلى الأبد.

وتكتمل القصة بإصدار النيابة أمرا بحبس «نورا».  
Advertisements
الجريدة الرسمية