رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خطورة الشائعات.. التصدي لها واجب وطني !


قناعتي أنه لا يوجد مجتمع بشري إلا وله أخطاؤه ومثالبه، إيجابياته ومناقبه؛ فإذا وجدت السلبيات ومواطن القصور من ينبه لها ويحذر من خطورتها لمنع تكرارها سلم المجتمع كله من أذاها وشرورها.. أما إذا وجدت السلوكيات الخاطئة تساهلًا معها، وعدم إنكار لها استشرت وتوحشت حتى تنخر في عظام أي مجتمع، وتبتلعه إذا لم تجد المقاومة الواجبة..


ومن الآفات الخطيرة التي لا يجوز التسامح معها إطلاق الشائعات وترويجها بين الناس، سواء أكانت سياسية تحدث بلبلة وضبابية وفقدان مصداقية للنظام يتبعه عدم استقرار.. وإما اجتماعية تشوه السمعة، وتغتالها بدم بارد، وتصيب الأبرياء في مقتل.. وهذا ما نهانا عنه الشرع، ودعانا إلى التثبت من كل نبأ، والتحقق من كل خبر.. يقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
Advertisements
الجريدة الرسمية