رئيس التحرير
عصام كامل

وقفة المعلمين أمام «الصحفيين» ثورة غضب لتحقيق المطالب

فيتو

تباينت ردود الفعل حول الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من ائتلافات وحركات المعلمين أمام نقابة الصحفيين، والتي طالبوا خلالها بإقالة الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والحصول على حافز الإثابة 200%.


واختلف المتابعون لنتائـج الوقفة حول العائد من ورائها، وهل هذه الوقفات ستأتي بالنتائـج التي يروجها منظموها أم أنها ستفشل مثل كثير من الوقفات الاحتجاجية في أوقات سابقة؟

ووسط كل هذا يرى منظمو الوقفة أنها ليست وقفة لتعبير عن مطالبهم فقط، بل هي "ثورة نفسية" يعبرون خلالها عن مدى غضبهم فيها، وفقدانهم للأمل، وذلك بعد رفض قوات الأمن وقفتهم على سلم نقابة الصحفيين التي يعدونها المتنفس لهم، ورؤيتهم للمعلم على أنه الحلقة الأضعف بالمنظومة التعليمية.

مطالب يجب عليكم أيها الإعلاميين أن تنظروا إليها وتخبروا بها الآخرين الغافلين.



التعليم فاشل يحتاج للتغيير، وفشل المنظومة أصبح صورة مرسومة.



 

نحن ضد الدروس الخصوصية، وأجرينا أبحاثًا علمية تُثبت حسن النية.



تلميذ في الحادية عشرة من عمره يأتي من المنوفية للتعبير عن مطالبهم: "بحبك يا بلدي، لكن بيتكتب عليا الفشل فيكِ، وهفضل رافع علمك مهما يكون".



 

أنهينا الوقفة الاحتجاجية وبكل سلمية، وقُلنا للداخلية "سمعًا وطاعة".



 

خلاص هنمشي، أنا صامد وثابت رغم اليأس، وإحباطي في توصيل صوتي.



 

اعتقلوني.. اعتقلوني، وبات يُفكر ماذا لو تم اعتقالي؟



 

نحن معلمون نُعلم كل شيء، حتى النظافة، نحن نعلم طلابنا كيف يكونون، ولا نترك أثرًا لنا بمكان استقبلنا بصدر رحب وكأننا في بيوتنا.
الجريدة الرسمية