رئيس التحرير
عصام كامل

لاجئون سوريون: السلطات الأردنية و«داعش» شددا حصارهما لـ«مخيم الرقبان»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال لاجئون سوريون في مخيم الرقبان للنازحين على الحدود الأردنية السورية شرقي المملكة، إنهم تلقوا وعودًا بإدخال مساعدات إلى المخيم نهاية الشهر الجاري، في وقت شدد فيه «داعش» حصاره لمنع دخول المواد الغذائية باتجاه المخيم من الداخل السوري.


وأوضح اللاجئ علي التدمري، لموقع «إمارات 24»، أنهم تلقوا وعودًا بإدخال مساعدات إغاثية للمخيم نهاية الشهر الحالي، مشيرًا إلى صعوبة الأوضاع التي يعيشها قاطنو المخيم بسبب ندرة المواد الغذائية والطبية.

ولفت إلى أن «داعش» والنظام، يمنعان وصول أي مساعدات من الداخل إلى المخيم، إلا ما يُمكن تهريبه من قبل فاعلي خير إلى سكان المخيم.

وعن الأوضاع في عيد الأضحى المبارك، قال اللاجئون إن الأضاحي وصلت المخيم من قبل فاعلي خير سوريين، وذبحت ثم وزعت على المحتاجين.

وكان الأردن أغلق حدوده مع سوريا بعد هجوم إرهابي لـ«داعش، »على مركز حدودي أردني في 21 يونيو تسبب في استشهاد عدد من الموظفين والجنود وإصابة آخرين.

وسمح الأردن الشهر الماضي بدخول مساعدات تكفي شهرًا واحدًا، ولمرة واحدة، فيما دعت منظمات أممية الأردن إلى فتح حدوده لإدخال المساعدات.

وعبر وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني عن رفض الأردن ما أسماها بالمزايدات، فيما يتعلق بقرار الأردن بإغلاق الحدود مع سوريا منذ رمضان الماضي.

وقال "المومني" ردًّا على بيان منظمة «هيومان رايتس ووتش» الذي دعت فيه الأردن إلى فتح حدوده، إن ما قدمه الأردن للاجئين "لم تقدمه دولة في العالم"، موضحًا أن مشكلة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان "ليست مشكلة أردنية، ولكن دولية، وعلى دول العالم المشاركة في حلها".

وأضاف أن"الحدود مغلقة، ولن نسمح بالاعتداء على أمن المواطن الأردني مهما كانت الضغوط التي تمارَس علينا من أي جهة كانت، والمناطق الشمالية والشرقية مناطق عسكرية مغلقة، وأي أهداف ستكون مشروعة لنا، ولن نسمح بالتعدي على حدودنا".
الجريدة الرسمية