رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «ابتكارات المستقبل».. «القبلات» طريقة الرسم الجديدة.. وفنانة كندية تعلن البداية بلوحة «مارلين مونرو».. رسام يحارب فيروس «زيكا» باللوحات.. و«الآي

فيتو

المستقبل ما زال يحوي في جرابه الكثير، ثورة الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي لن تكون النهاية، الأبحاث تجري على قدم وساق على استخدامات بعض الأشياء في أمور أخرى خلال السنوات المقبلة، الأمر وصل إلى الفنون بعد أن ابتكرت الفنانة التشكيلية الكندية «أليكسيس فرازر» طريقة الرسم بالشفتين.


الرسم بالشفتين
وتتمثل طريقة الرسم بالشفتين والتي يُطلق عليها «التنقيط بالقبلات»، في استخدام قماش مخصص للرسم، تقوم الفنانة الكندية بتقبيل القماش مما ينتج عنه انتقال "أحمر الشفاه" من شفتيها إلى القماش ثم طبع القبلات على اللوحة بنمط محدد لتتكون التفاصيل الدقيقة للصورة.

ولمدة 4 أيام متواصلة من التقبيل وباستخدام إصبعين من أحمر الشفاه، تمكنت الفنانة من رسم "مارلين مونرو" عام 2014، ومنذ ذلك الحين حققت لوحاتها باستخدام التقنية الجديدة، رواجًا كبيرًا.

مقاومة فيروس زيكا بالرسم
ومن الرسم بالشفاه إلى مقاومة فيروس «زيكا» كان ذلك أبرز الاستخدامات غير التقليدية للفن بعد أن ابتكر الرسام «شون كروفور» طريقة جديدة للحد من انتشار فيروس «زيكا» باستخدام الرسم.

وأول من طبق تلك الطريقة، هي عيادة «أول سيتي» في ولاية نيويورك الأمريكية، والتي قد أصبحت تجمع بين العيادة الطبية للأطفال ومعرض للرسومات التي تعمل على التوعية ضد أخطار فيروس زيكا وطرق مقاومة انتشاره.

ويرى «كروفور» بحسب تصريحات صحفية، أن الرسم هو أبرز الطرق الذي سيتفاعل معها الأطفال وذويهم، فقرر رسم «بعوضة» فيروس زيكا بشكل مخيف كنوع من التحذير، فيما قام برسم طرق الحماية منه والعلاج عن طريق تحويل المعلومات والنصائح الطبية إلى رسومات، الأمر الذي زاد من وعي الأشخاص بولاية نيويورك عن فيروس زيكا وطريقة مقاومته.

الآي باد قبل العمليات الجراحية
وانضم إلى القائمة جهاز الآي باد بعد أن كشفت دراسة فرنسية عن طريقة لاستخدام جهاز «الآي باد» كبديل للمُهدئ الذي يُعطى للأطفال قبل العمليات الجراحية، وبذلك الابتكار يكون «جهاز الآي باد» والأجهزة اللوحية الأخرى، قد خرجت من إطار الترفيه أو التواصل إلى الاستخدامات الطبية.

واعتمدت تلك الدراسة على تحليل أثر المهدئ الذي يُعطى للأطفال قبل التخدير لإجراء عملية جراحية، وتأثير لعب الأطفال بالأجهزة اللوحية أو الآي باد على هدوئهم.

وكشفت الدراسة التي تم إجراؤها على 54 طفلًا تعاطوا المهدئات، و58 طفًلا لعبوا بالآي باد لمدة 20 دقيقة، أن أثر الآي باد على على هدوء الأطفال أعلى من أثر المُهدئات التقليدية.
الجريدة الرسمية