رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «عبدالعزيز» يقدم كشف حساب أعماله البرلمانية لأهالي دار السلام

فيتو

مع قرب ختام دور الانعقاد الأول للبرلمان، يقدم النائب خالد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة دار السلام بالقاهرة، وعضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، كشف حساب عما قدمه خلال الفصل التشريعي.


في بداية حديثه، حرص النائب خالد عبد العزيز على توجيه الشكر لأهالي الدائرة على الثقة التي وضعوها به، كما وجه الشكر لشباب دار السلام، الذين أعطوه ثقتهم ووضعوا به آمالهم، مشددا على أنه سيسعى جاهدا لأداء دوره السياسي والرقابي، لتوفير حياة كريمة لأهالي دار السلام التي عانت وما زالت تعاني.

الدور التشريعى والرقابى خلال دور الانعقاد الأول للبرلمان
وأكد عبد العزيز، أنه حاول خلال الفصل التشريعي الأول، خدمة أهالي دار السلام، وتقدم بالعديد من طلبات الإحاطة، كان أهمها المطالبة بتخصيص أراضٍ للمنفعة العامة، بعدما فشل في الحصول على قطعة أرض لبناء مستشفى أو ملعب أو مركز شباب، ووجد أن المشكلة تكمن في عدم وجود أراضٍ للمنفعة العامة بالمنطقة.

واستطرد عبد العزيز منتقدا الحكومة قائلا: «الفترة التي تمر بها مصر حاليا، عصيبة اقتصاديا، وللأسف نرى حكومة يدها مرتعشة للغاية، وهذا يشمل المنظومة الحكومية بأسرها، وليس شخص أي وزير، بل كل من يعملون تحت قيادته».

وأردف: «لست من أنصار من يطالبون بعزل الوزير الفلاني أو العلاني، لأنه يري ضرورة تغيير المنظومة التي تعمل تحت قيادة الوزير».

وشدد عبد العزيز على أن الكثير من أعضاء مجلس النواب تعرضوا لتعنت كبير من جانب الحكومة، لعدم استيعاب الوزراء لدور النائب، نظرا لغياب البرلمان منذ سنوات.

إنشاء مكتب تأمينات ومكتب شئون اجتماعية بدار السلام

وتابع عبد العزيز: «أنا في معركة كبيرة مع الفساد، ومع تعنت الحكومة، والتفكير القديم الموجود، ومع ارتعاش أيدي المسئولين في مصر، وأتقدم بطلبات عديدة، ربما بشكل شبه يومي، لخدمة أهل مصر بوجه عام، وأهل دار السلام على نحو خاص، وتعاونت معي وزارة التضامن الاجتماعي، وتم الموافقة على كثير من الطلبات لخدمة أهالي دار السلام».

وأضاف، أن وزارة التضامن الاجتماعي وافقت على طلب إنشاء مكتب شئون اجتماعية، في شارع عزب بجوار نفق دار السلام، لافتا إلى أن المكتب سيخدم آلاف الأرامل والمساكين وكبار السن المحتاجين للمعاش ولم يؤمن عليهم.

وأضاف عبد العزيز، أنه طالب بإنشاء مكتب تأمينات بدائرة دار السلام مراعاة للأهالي غير القادرين على الذهاب لمكتب شارع الألفي، بسبب بعد المسافة، وتكلفة الانتقالات، لافتا إلى أنه تم الموافقة على إنشاء المكتب الجديد.

وأوضح أنه قدم آلاف الطلبات لوزارة التضامن، تتضمن مطالب المواطنين، وتم الموافقة على الكثير من تلك الطلبات، مؤكدا أن رد الوزارة بشأن طلب إنشاء مكتب جديد للتأمينات، أوضح ضرورة التواصل مع إدارة أملاك محافظة القاهرة، لتدبير قطعة أرض، سواء بالتخصيص أو الشراء داخل النطاق الجغرافي لدار السلام.

وأضاف عبد العزيز أنه تقدم بطلب لإنشاء مكتب توثيق وشهر عقاري، بديلا عن المكتب الذي كان موجود قديما في دار السلام وتم نقله إلى عين الصيرة.

الصحة
وأوضح عبد العزيز أن مجال الصحة كان على رأس أولوياته، لخدمة الدائرة، والتي تسمى "الصين الشعبية"، وهي أكبر أحياء مصر كثافة للسكان، ولا يوجد بها مستشفى عام واحد، أو مركز شباب، ولهذا تقدم بالعديد من الطلبات لجميع الوزراء المختصين، ولكن تم الرد عليه بأنه هناك موافقة على ذلك، ولكن لا توجد أراضٍ لإقامة المستشفى أو مركز الشباب.

وأضاف عبد العزيز أنه طالب محافظة القاهرة، بتخصيص أرض للمنفعة العامة بدار السلام، لافتا إلى أنهم ردوا بأنه لا يوجد أرض أو أملاك بدار السلام ملك للمحافظة، ما شكل صدمة بالنسبة له.

مشكلة الأرض الواقعة خلف المحكمة الدستورية
وأوضح عبد العزيز، أنه بالبحث تبين أن هناك أرضا لشركة المعادي خلف المحكمة الدستورية العليا، تم تخصيصها للشركة، ومساحتها نحو 32 فدانا، وحصل على أوراق وخرائط تثبت تخصيص أراضٍ أكثر من 10 أفدنة لأهالي دار السلام للمنفعة العامة، وأن هناك 10 آلاف متر مخصصين لإقامة مديرية شباب ورياضة ومركز شباب في منطقة جرف الرفاعي بحوض الجزيرة، خلف المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف نائب "المصريين الأحرار" أنه حصل على أوراق التخصيص من قبل محافظ القاهرة في 2010.
الجريدة الرسمية