ستيفن روبرتس لـ«فيتو»: «سوشيال ميديا» لا تؤثر في قرار الناخب الأمريكي
ناقش البروفيسور ستيفن روبرتس، أستاذ الإعلام في جامعة جورج واشنطن ورئيس المكتب السابق لصحيفة «نيويورك تايمز» في واشنطن، تطور طرق الدعاية في الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأمريكية الحاليين، مقارنة بالوسائل التي كانت مستخدمة في حملات الرئيس الحالي باراك أوباما.
وأوضح في رده على سؤال «فيتو» خلال حوار أجراه مع الصحفيين عبر الإنترنت بمقر السفارة الأمريكية، أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة "سوشيال ميديا" لا تؤثر في عقول وقرارات الناخبين الأمريكيين، لكنها فقط تجعلهم قادرين على التواصل بشكل أكبر من ذي قبل، كما تساهم في جعل العملية الانتخابية أكثر تنظيمًا.
كان "روبرتس" أشار إلى أن فرص فوز هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة، بانتخابات الرئاسة الأمريكية أوفر من منافسها دونالد ترامب، موضحًا أن الاستطلاعات في الوقت الحالي ترجح كفة "كلينتون"، وتشير إلى أن فرصتها في الفوز أكثر من منافسها الجمهوري ترامب، على الرغم من امتلاكه قاعدة تصويتية كبيرة.
