رئيس التحرير
عصام كامل

هاني أبو ريدة.. الحاكم بأمره في الكرة المصرية «بروفايل»

هاني أبور ريدة
هاني أبور ريدة

أسفرت انتخابات اتحاد الكرة، التي أقيمت أمس الثلاثاء، عن فوز هاني أبو ريدة برئاسة الجبلاية ليكون رئيسًا للاتحاد حتى عام 2020، بعد حصوله على 198 صوتًا من 224 حضروا الجمعية العمومية.


رئيس الجبلاية الجديد ولد في مدينة بورسعيد بتاريخ 14 أغسطس 1953، وبدأ حياته الكروية لاعبًا في صفوف المصري البورسعيدي، إلا أنه اعتزل مبكرًا بسبب إصابة خطيرة تعرض لها، ليوجه تركيزه على الدراسة ويحصل على بكالوريوس الهندسة.

دخل "أبو ريدة" سلك العمل الإداري في الثمانينيات، حيث تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، قبل أن يتم تعيينه عضوًا بمجلس إدارة اتحاد كرة القدم عام 1991، ثم يتم انتخابه لمدة 3 دورات أمينًا للصندوق حتى عام 2003.

وخلال فترة وجوده في عضوية مجلس الجبلاية بزغ نجمه وحقق نجاحًا منقطع النظير بعد إشرافه على منتخب الناشئين الذي خاض دورة الألعاب الأفريقية في هراري عام 1995، والذي كان يضم عددًا من النجوم على رأسهم حازم إمام وطارق مصطفى وأسامة نبيه وعصام الحضري وغيرهم من اللاعبين الذين أصبحوا نواة للمنتخب الأول وحصدوا لقب أمم أفريقيا عام 1998 تحت قيادة الجنرال محمود الجوهري.

بعد تفوقه الملحوظ على مستوى الكرة المصرية، انتقل هاني أبو ريدة عام 2004 للكاف عقب فوزه بمقعد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، ليستمر في التدرج بمناصب «الكاف»، ويترأس بعدها لجنة التسويق، قبل أن يتم إعادة انتخابه دورة أخرى عام 2011 باللجنة التنفيذية.

وفي عام 2009، انتخب أبو ريدة عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ليترجم تفوقه الملحوظ على مستوى العمل الإداري الرياضي في مصر وأفريقيا، وبسرعة الصاروخ يحصل رئيس الجبلاية الجديدة على ثقة أعضاء الاتحاد الدولي وهو ما ظهر بوضوح في رئاسته للجنة المشرفة على تنظيم كأس العالم للأندية 2013 في المغرب.

 "أبو ريدة" عُرف عنه تفوقه على المستوى التنظيمي، حيث ترأس اللجنة التنفيذية المنظمة لأفضل بطولتين أقيمتا على الأراضي المصرية، وهما كأس الأمم الأفريقية 2006، وكأس العالم للشباب عام 2009.

ويتميز هاني أبو ريدة بأنه شخصية غير صدامية، وهو ما يجعل البعض يتفاءل بقدرته على لم الشمل في الفترة المقبلة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الكرة المصرية منذ عام 2011.
الجريدة الرسمية