رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أزمة الوقود تعود من جديد في الفيوم

فيتو

عادت أزمة الوقود من جديد في محافظة الفيوم؛ بسبب نقص حصة المحافظة من السولار والبنزين 80 وأسطوانات الغاز، وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقت لمسافات كبيرة.


يقول "وليد أحمد" أحد أهالي الفيوم: «لم نشعر بأزمة في البنزين 80 منذ أكثر من سنتين، واليوم جميع محطات الوقود فارغة إلا واحدة فقط بالقرب من فيلا المحافظ، ومازلت منتظر الدور منذ أكثر من ساعة ونصف».

ويضيف "سعيد عبد الله"، سائق: «أن الكارثة ليست في مدة الانتظار الطويلة، لكن المشكلة أن كل أزمة وقود يصاحبها ارتفاع الأسعار للمنتجات الاستهلاكية، كما أن المواطن البسيط يشعر بالأزمة مع استغلال سائقي سيارات الأجرة الذين ينتظرون مثل هذه الأزمات لمخالفة تسعيرة الركوب».

وطالب "شعبان عبد الله" "سائق"، بأن تعلن المحافظة سبب الأزمة المفاجئة في الوقود، وتحدد فترة زمنية للتغلب عليها، حتى لا تدع فرصة لتجار السوق السوداء، وتمنع عملية تخزين الوقود التي تزيد الأزمة اشتعالا.

وأكد "وائل نصر"، سائق، أنها أزمة مفتعلة، فلا يعقل أن يختفي البنزين والسولار والبوتاجاز في أسبوع واحد، فسعر أسطوانة الغاز وصل إلى 35 جنيها، خاصة في القري.

وكانت شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية أصدرت بيانا، أكدت فيه أن سبب أزمة الوقود بالمحافظة، هو انخفاض حصة الفيوم بمقدار 35%، ولم يعلن البيان أسباب تخفيض الحصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية