رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة علمية تكشف الفارق بين قوة الشباب وآبائهم

فيتو

أظهرت دراسة حديثة أن شباب اليوم أضعف من آبائهم، عندما كانوا بنفس أعمارهم، وذلك وفقا لمجلة "Journal Of Hand Theraby" المختصة بالشئون الطبية.

وقالت الدراسة: "إنه تبين أن الرجال في الماضي، حازوا على تقييم أفضل للقوة التي يمتلكونها، مقارنة بشباب اليوم والذي أصبح أكثر ضعفا من أسلافه".

ومن أجل إثبات ذلك قاس باحثون مستوى قوة قبضة اليد، وقوة الإمساك بالشيء بين إصبعين لـ 237 طالبًا ذوي صحة جيدة تتراوح أعمارهم من 20 إلى 34 عامًا في جامعات في كارولينا الشمالية، وتحديدًا بين الذكور، وكان الفرق في تقييم القوة لافتا مقارنة بتجارب مشابهة أجريت قبل 31 عاما.

ولفتت الدراسة إلى أنه في عام 1985 تمكن المشاركون من حمل أثقال بوزن 58.8 كيلو جراما في اليد اليمنى، في حين كان أقصى ما استطاع شباب اليوم حملة بيدهم اليمنى لا يتعدى 49 كيلو جراما.

وقالت الدراسة: "إن الأمر لا ينطبق على الرجال فحسب بل أيضا على النساء، ولكن ليس بالمقدار الموجود لدى الرجال"، إذ أشارت الدراسة إلى ضعف نساء اليوم بالمقارنة بأمهاتهن، بنسب بسيطة، وألمحت الدراسة إلى أن أعباء المنزل اليومية لدى المرأة تجبرها على الحركة الدائبة.

وقالت الدراسة: "إن الباحثين قالوا إن الأطفال اليوم هم أقل في اللياقة البدنية مما كان عليه الأطفال منذ 30 عامًا أيضًا"، وهو ما حاولت مجلة شتيرن الألمانية التي نشرت أيضا عن الموضوع، تبريره بقلة حركة الأطفال مقارنة بالأطفال في الماضي.

ولفتت المجلة الألمانية إلى دراسة مشابهة نشرت نتائجها عام 2013، أفادت بأن أطفال اليوم يحتاجون إلى 90 ثانية أكثر من أطفال الأمس (1975) من أجل قطع مسافة 1.6 كيلومتر، وهو ما تم قياسه في 28 دولة مختلفة.

ولعل ألعاب الفيديو، ونمط الحياة المختلف، هما سبب من أسباب قلة لياقة الأطفال الذين كانوا في السابق يعشقون ألعاب الحركة مثل كرة القدم وكرة اليد، وكذلك اللعب مع رفقائهم على البقاء في البيت، ولعب الألعاب بشكل منفرد أو أمام التليفزيون والكمبيوتر والهاتف.

ع.أ.ج/ف.ي

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية