رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد رفعت.. قنبلة موقوتة تنتقل من إنبي للزمالك (بروفايل)

أحمد رفعت
أحمد رفعت

أصبح أحمد رفعت صانع ألعاب نادي إنبي السابق، والمنتقل حديثا لصفوف الزمالك مقابل 4 ملايين جنيه لمدة خمسة مواسم، « قنبلة موقوتة» قد تنفجر في أي لحظة أو يتم إبطال مفعولها في هدوء خلال موسمه الجديد مع الزمالك، فقد تسبب اللاعب في العديد من الأزمات داخل النادي البترولي بسبب تمسك النادي به، ورغبته الشديدة في الرحيل سواء للاحتراف الخارجي أو نادي الزمالك، افتقده الفريق البترولي خلال الموسم الماضي لمشكلاته المستمره رغم أنه لاعب متميز، ويعد من أهم العناصر بخط الوسط.


بداية التمرد
كانت بداية التمرد خلال فترة الانتقالات الشتوية والصيفية الموسم قبل الماضي، بعد تلقيه عرضا من ناديي الأهلي والزمالك وأن كان الأخير الأقرب والأكثر جدية، وهو ما شجع اللاعب على الرحيل في ظل العرض المالي الكبير الذي تلقاه مقارنة بما يتقاضاه في إنبي، إضافة إلى رغبته الانضمام للمنتخب الوطني باعتبار الفريق الأبيض سيكون طريقه لذلك، ومع إغراءات وإلحاح مسئولي النادي الأبيض ازداد إصرار اللاعب على الرحيل للزمالك، لكن رفض إنبي لحاجة الفريق إلى اللاعب، والمغالاة في المقابل المادي الذي وصل إلى 7 ملايين جنيه حال دون ذلك.

الطرد من معسكر الإسكندرية
طرد هاني رمزي المدير الفني للفريق البترولي اللاعب من معسكر الفريق بالإسكندرية خلال شهر سبتمبر 2015، خلال فترة إعداد الفريق للموسم الماضي، بعد اعتدائه على محمود قاعود عقب انتهاء مران الفريق الذي سبق لقاء حرس الحدود الودي وتم تحويله للتحقيق من قبل مجلس الإدارة.

رمي القميص
وقرر مجلس إدارة نادي إنبى عرض أحمد رفعت للبيع النهائى أو الإعارة بسبب تمرده لعدم مشاركته في التشكيل الأساسي للفريق وإلقائه بقميص الفريق على الأرض في مباراة طلائع الجيش خلال شهر يناير الماضي بالجولة الـ14 من الدوري الممتاز موسم 2015\2016، حيث ألقى قميص الفريق رافضًا النزول في توقيت متأخر من المباراة بالدقيقة 35 من عمر الشوط الثانى ليدفع الجهاز الفنى بعمرو الحلوانى بدلًا منه، ما أدى إلى تغريمه 100 ألف جنيه مع امتثاله للتدريبات الفردية لمدة أسبوع.
ويعود رفض إنبى لعرض ماديرا البرتغالى الذي طلب الحصول على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة المجانية لمدة ستة أشهر السبب الرئيسي في تمرده.

واقعة اشتباك حمادة صدقي
بدأت هذه الواقعة خلال مران إنبي المسائي، حيث بدأت الأزمة بمشادة عنيفة أدت إلى الاشتباك مع حمادة صدقى المدير الفنى لإنبي الذي تولي المهمة خلفا لهاني رمزي وأحمد رفعت صانع ألعاب الفريق البترولى، لرفض أحمد رفعت الانتظام في التدريبات مع طبيب الفريق قبل مواجهة أفريكا سبورت، في إياب دور الـ32 بالكونفدرالية الأفريقية عقابا له لرفضه حضور حفل تكريم السفارة المصرية بكوت ديفوار بدور الـ64 بنفس البطولة خلال شهر مارس موسم 2016.
أحمد رفعت غضب بشدة موجهًا الاتهامات لمدربه بأنه لا يرغب في وجده بالفريق، وأنه على استعداد للرحيل من إنبي وعاتب المدرب اللاعب بسبب سوء معاملته وسلوكياته مع زملائه اللاعبين، مما دفع اللاعب للرد: «أنا مش بلطجي»، فرد بغضب عليه قائلًا: «أنت هترد عليا»، وأمسك به من قميصه وهو ما دفع اللاعب للرد بالمثل في صدمة أشعلت غضب الكابتن حمادة صدقي الذي قال له: «انت عاوز تضربني ولا إيه ؟»، وقام باقي أعضاء الفريق بفض الاشتباك بين اللاعب ومدربه الذي أصر على مغادرة اللاعب للنادي

تحرير محضر
قام اللاعب بتحرير محضر ضد مدربه بالواقعة التي حدثت وحاول عبدالناصر محمد، مدير الكرة بـ«إنبى»، إقناعه بإنهاء الأزمة التي نشبت بينه وبين حمادة صدقى بعد رحيل الأخير عن الفريق، بالتنازل عن المحضر وإنهاء الأزمة بشكل ودي والتصالح قبل شهر رمضان الماضي، لكن اللاعب أصر على موقفه ورفض محاولات مدير الكرة وأكد استمراره في مقاضاة مدربه السابق للنهاية.

فسخ التعاقد
قرر أحمد رفعت فسخ تعاقده مع الفريق من طرف واحد قبل انتهائه في نهاية موسم 2018-2019، حيث أرسل بشكل رسمي طلبا بفسخ تعاقده مع الفريق البترولي عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بجانب إرساله نسخة للاتحاد المصري لكرة القدم وناديه.
واستند «رفعت» وفقا للخطاب المرسل لإنبي أنه لم يحصل على مستحقاته منذ عدة شهور رغم معاناته المادية التي أوضحها للنادي من قبل، كما أشار رفعت في الخطاب إلى أن ناديه رفض احترافه أكثر من مرة ورغم ذلك لم يمنحه مستحقاته.


أزمة جديدة بالأبيض
وبدأت أزمة جديدة في أول مشاركة لأحمد رفعت اليوم بمران الزمالك بينه وبين إسلام جمال مدافع الفريق، بسبب تمسك إسلام جمال مدافع فريق الزمالك بالحصول على تيشيرت رقم 7، في حين طالب اللاعب أحمد رفعت الحصول على الرقم نفسه.
ويحرم إسلام جمال أحمد رفعت من ارتداء القميص رقم 7، وهو نفسه رقم رفعت الذي كان يرتديه في النادي البترولي.

الجريدة الرسمية