مصدر أمني يكشف حقيقة اختطاف الأطفال في الزقازيق

نفى مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية ما يثار بشأن تعدد حالات خطف الفتيات والأطفال بالمحافظة، مشيرا إلى أن جميع البلاغات الواردة بشأن هذه الحالات يتم فحصها جيدا ولا يوجد أي تقصير إطلاقا من جانب الأمن.

وكشف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو": أن ما يثار على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" حول خطف عشرات الفتيات والأطفال عار تماما من الصحة مؤكدا أنه في الأيام الأخيرة عثر على إحدى الفتيات التي بلغ باختطافها من مركز أبوحماد وتدعى "هدير" بمدينة أسوان وتم إعادتها لأسرتها والعثور على الطفلة "هنا م م ن" 12 عاما والتي شغلت رواد فيس بوك خلال الفترة الماضية بمدينة بورسعيد برفقة زملاء لها مما يكذب شائعة اختطافها من أمام كلية التربية الرياضية بنات بجامعة الزقازيق الثلاثاء الماضي أثناء انتظارها لشقيقتها.

وأوضح المصدر أن معظم الحالات التي يتم الإبلاغ عنها هي هروب من الاسرة لسوء المعاملة أو رفض الوالد أو الوالدة للموافقة على ارتباطها بزميل أو رغبة الفتاة في الاعتماد على نفسها بعيد عن أهلها أو هربا من سوء معاملة زوجة الأب.

وأكد أن ضباط المباحث الجنائية بالشرقية بذلوا جهودا مضينة خلال الفترات الماضية من أجل اعادة كثير من الفتيات لأسرهم مشيرا إلى أن الجهود الأمنية مستمرة في الكشف عن غموض اختفاء أخرين.