رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية يثقل كاهل أولياء الأمور «تقرير»

فيتو

بدأ العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، وشبح المصاريف يطارد أولياء الأمور، وبسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية خمس أضعاف العام الماضى اتجه أولياء الأمور لسوق الفجالة، ومنطقة سور الأزبكية لشراء أدواتهم والكتب الخارجية بأسعار منخفضة نوعا ما عن الأسواق العادية، ورصدت "فيتو" في جولة لها بتلك المناطق أسعار الأدوات المدرسية.


5 أضعاف

قال "محمد سعيد" تاجر بالفجالة منذ 15 عامًا، إن الإقبال هذا العام ضعيف وأولياء الأمور يشترون الأشياء الضرورية فقط، قائلًا: "الناس الله يكون في عونها ومضطرين يشتروا، وولي الأمر اللى كان بيشتري بـ 100 جنيه العام الماضى بيشتري نفس الأدوات بـ500 جنيه السنة دي.

الضريبة الجمركية

وأضاف "علاء عدنان" أحد أقدم التجار بالفجالة ويعمل بها منذ 30 عامًا، أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضى بسبب ارتفاع سعر الدولار وزيادة الضريبة الجمركية، قائلًا: "ولي الأمر معذور". 

وأشار إلى أن هناك حالة من الاستياء العام لدى المواطنين وأولياء الأمور من ارتفاع سعر الأدوات المدرسية، وبدأوا في شراء تلك الأدوات "قطاعى" وحسب الاحتياج فقط وليس كما كان يتم في الماضي من شراء الأدوات بالجملة لتكفى أولادهم طوال العام.

الكتب الخارجية

أما عن الكتب الخارجية التي اعتاد ولي الأمر على شرائها قبل بدء العام الدراسي والتي تعتبر أحد أهم الأدوات التي يحتاجها الطالب، فلم تسلم من ارتفاع الأسعار وهو الأمر الذي زاد من معاناة أولياء الأمور لاسيما أن أسعارها جاء بنحو 40%، كما أكد أحد تجار سوق الفجالة، مشيرا إلى أنه يوجد تلاعب من قبل التجار في بيع الكتب الخارجية والترويج لها على أن أوراق الكتاب مستوردة تبريرا لزيادة أسعارها وهي في الأساس تعتمد في تصنيعها على ورق الجرائد، لافتا إلى أن الإقبال على كتب (الامتحان، المعاصر، سلاح التلميذ) أكثر من غيرها.

ركود سوق الأزبكية

وبالنسبة لسوق الأزبكية فيشهد حالة من الركود في البيع هذا العام بسبب التغيير في المناهج الأمر الذي يجبر أولياء الأمور على شراء الكتب الجديدة، وعدم الاعتماد على شراء الكتب المستخدمة كما كان يتم الأعوام الماضية.
الجريدة الرسمية