رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. غضب أهالي «بردين» لاستمرار أزمة انابيب الغاز بالشرقية

فيتو

 تشهد قرية بردين، التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، أزمة حادة في نقص أسطوانات الغاز، مما دفع الأهالي إلى التزاحم على مستودع التوزيع ونشوب مشاجرات عنيفة بينهم وبين مسئولي المستودع.


وقال السيد محمد صيام، أحد الأهالي، "إن القرية تعاني نقص أنابيب البوتاجاز وعدم توافرها منذ عدة شهور بسبب قيام مسئول الحصة التي تأتي لقرية بردين ببيع أعداد كبيرة منها خارج القرية وحرمان أهلها منها، فيما يتم بيع كميات قليلة جدًا للأهالي والسريحة لبيعها في السوق السوداء".

 وأرجع "صيام" ذلك بسبب غياب الرقابة من مسئول التموين على المستودعات والحصص، مؤكدًا أنه لولا شراء بعض الأهالي الأنابيب من التجار بأسعار فلكية لماتوا هم وأبناؤهم من الجوع، وتابع: "نضطر للذهاب للقرى المجاورة ولمركز الزقازيق للحصول على أسطوانة الغاز ما يشكل عبئًا ماليًا وجسديًا علينا"، وطالب بتكثيف الحملات التفتيشية عليها لمنع تسربها للباعة وسماسرة الأزمات.

ويضيف رمضان مهدي: "والله حرام اللي بيحصل فينا ده، والمسئولين محدش فيهم بيسأل فينا كأننا مش بني آدمين"، متسائلًا: "هل يعقل أن قرية تعداد سكانها 25 ألف نسمة يخصص لها سيارة واحدة محمله بـ800 أنبوبة شهريًا علاوة على قيام البلطجية بالسيطرة على مستودع الأنابيب وبيعها لعدد من التجار وسائقي الكارو لبيعها في السوق السوداء بـ15 جنيهًا بدلًا من بيعها لنا بعشرة جنيهات والتوزيع بالواسطة في غياب الرقابة التموينية والأجهزة الأمنية"، قائلًا: "حسبي الله ونعم الوكيل في أي مسئول مقصر ومهمل في عمله".

ومن جانبه، قال حمدي الشربيني وكيل وزارة التموين بالشرقية في تصريح خاص لـ«فيتو»، إنه جار اتخاذ عدة إجراءات للحد من نقص أسطوانات الغاز والقضاء على السوق السوداء بالقرية، مشيرًا إلى أنه سيتم تزويد الأهالي غدًا بسيارتي أسطوانات بوتاجاز لحل الأزمة.
الجريدة الرسمية