رئيس التحرير
عصام كامل

نقص حصص الدقيق تهدد بأزمة في رغيف الخبز بالبحيرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبحت قرى محافظة البحيرة على حافة الهوية من خلال تعرضها لأزمة اختفاء رغيف الخبز ونتيجة نقص حصص الدقيق في توريدها إلى المخابز مما دفع بعض الأفران إلى الإغلاق مبكرا بعد انتهاء الحصص وعدم القدرة على سد حاجة المواطنين.


وأشار وهمان حسين أحمد، صاحب مخبز بمركز أبو المطامير في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنهم تعرضوا لانخفاض حصة الدقيق في توريدها إلى المخابز فبدلا من حصول أحد المخابز على 50 شيكارة أصبح يتم توريد 18 شيكارة لهما مما أدي إلى إغلاق المخابز مبكرا حيث أصبح ينهي العمل الساعة الثامنة والنصف صباحا بدلا من الاستمرار في العمل حتى ظهر اليوم.

أضاف وهمان أن انخفاض حصص الدقيق أدت إلى تزاحم المواطنين وعودة طوابير الخبز، محذرا من تفاقم الأزمة والاقتتال للحصول على رغيف الخبز مع عودة المدارس، وأشار إلى غياب عدالة توزيع الحصص بين المخابز وفقا للتعداد السكاني بكل منطقة وأصبحت المخابز بالمناطق النائية تحصل على ما يزيد عن حاجتها من حصص الدقيق بينما هناك مخابز أخرى بمناطق مزدحمة خفض بها حصص الدقيق.

وأكد حمدي عبد العزيز أمين الأمانة العامة للحزب الاشتراكي المصري في محافظة البحيرة أن إنقاص حصص الدقيق اللازم لإنتاج الخبز وإغلاق الأفران التابعة لمحافظة البحيرة بعد ساعات أقل من التشغيل ستعيد أزمة الخبز إلى مربع ماقبل 25 يناير 2011.
الجريدة الرسمية