اتهامات «العري والشذوذ والتطبيع» تواجه مسلسل خالد أبو النجا وبسمة
أثار الفنان خالد أبو النجا والفنانة بسمة ضجة كبيرة مؤخرًا بعد اشتراكهما في بطولة مسلسل "tyrant" "الطاغية" في موسمه الثالث، وواجه النجمان اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، وتعرضا لحملة هجوم كبيرة، ولم يكن ذلك السبب الوحيد لإثارة غضب جمهور النجمين ووضعهما في موقف محرج، فقد تضمن المسلسل أيضًا مشاهد ولقطات لاتتناسب مع ثقافة العرب وأخلاقياتهم، والتي يحتم على النجمين الالتزام بها باعتبارهم منتمين لذلك العالم، مما يمثل سببا جديدًا للهجوم على النجمين والتقليل من شعبيتهم في الوطن العربى.
لم يصمت النجمان أمام حالة الهجوم تلك، فقد أرسل الفنان خالد أبو النجا رسالة إلى الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين للرد على أزمة اشتراكه في المسلسل بعد أن أعلنت النقابة فتح تحقيق معه ومع الفنانة بسمة.
وجاء في نص الرسالة: "وسائل الإعلام بها حملات تشويه ضدي والكل يعلم ذلك، والعقد الذي بناء عليه تعاقدت من خلاله على الاشتراك بالمسلسل الأمريكى الذي يحمل اسم "الطاغية" وهو من إنتاج شركة فوكس FX network يؤكد أن الكاتب أمريكى وأن التصوير بالكامل كان في عام 2016 في دولة المجر".
ومن جانبه، علق أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية على الأزمة قائلًا: "الأزمة تم التحقيق فيها، وقام كل منهما بإرسال خطاب توضيحى يفيد بأن العمل إنتاج شركة فوكس الأمريكية وإخراج وتأليف أمريكى عن طريق ورشة عمل كان يشارك بها مؤلف إسرائيلى الجنسية، ولكنه ترك العمل فيها منذ فترة كبيرة".
لم يكن الاتهام بالتطبيع مع إسرائيل هو السبب الوحيد لحالة الغضب الجماهيرى، ولكن العمل أيضًا تضمن مشاهد شذوذ جنسى واضحة ومشاهد عري كاملة ومشاهد جنسية واضحة بشكل كامل، مما يتعارض تمامًا مع فكرة كون النجمين ذوى أصول عربية وعليهم احترام ذلك حتى عند اشتراكهم في أعمال خارج مصر والعالم العربى.
يلعب خالد أبو النجا الذي ظهر في العمل من الحلقة الأولى دور رجل دين مسلم وسطي، ويحمل فكر معتدل ويدعى "حسين القاضي" يحاول من خلال فكره أن يجد حلًا لحقن دماء شعبه.
أما بسمة فتلعب دور سيدة ثرية شقيقة وزير خارجية دولة "عبودين" التخيلية التي تدور فيها أحداث المسلسل.
ويدور المسلسل حول عائلة تحكم دولة في الشرق الأوسط وأحداثه شائكة للغاية، ويشارك في بطولته عدد من النجوم العرب أيضًا بجانب بسمة وخالد أبو النجا منهم أشرف ويقدم دور "جمال الفايد" وفارس فارس في دور "فوزي نضال"، ورعد الراوي وآدم الحجار.
