الأنبا مارتيروس يحاضر في روما عن «مخطوطات في الأدب القبطي»

شارك الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، رئيس لجنة المصنفات الفنية المسيحية بالمجمع المقدس، فاعليات بمؤتمر الدراسات السريانية والدراسات العربية المسيحية المنعقد بروما إيطاليا.

ونظم معهد الدراسات الشرقية بروما فاعليات المؤتمر، بحضور جامعة القديس لورانس دي برينديسا التابعة لمعهد بونتيفكو للدراسات الشرقية جلسات المؤتمر.

وحضر افتتاح المؤتمر الأنبا برنابا، والأنبا سوريال، الأب بيجول السرياني أمين مكتبة المخطوطات بدير السريان العامر.

وبدأت فاعلياته بكلمات الترحيب من الفريسيسكانية بجامعة سان لورانس وذلك من الأب ديفيد النذار مدير معهد قسم الدراسات الشرقية والبروفيسور إميديو فيرجاني والبروفيسور سباستيان برووك.

ثم تحدث في الجلسة الرئيسية البروفيسور برووك سباستيان عن الكتابات الملكانية في الأدب السرياني، والأب بدوي عبدو عن الحقل المهمل (في الدراسات السريانية) . 

كما قدم الأنبا مارتيروس محاضرة وافيه عن النساخ والكتاب الأقباط في القرن السابع عشر وما تركوه من مخطوطات في الأدب القبطي والشأن الكنسي في مكتبات العالم والأديرة المصرية.

وعلي هامش فاعليات المؤتمر التقى الأنبا مارتيروس في مقابلات خاصة مع رئيس المؤتمر الأب الدكتور سمير خليل مؤسس هذا المؤتمر منذ أكثر من 40 سنة والمتخصص في الدراسات السريانية والعربية المسيحية والباحث في هذا المجال منذ ستينيات القرن الماضي، والأب الراهب حنا من دير الأنبا أنطونيوس قزحيا لبنان.

كما تقابل مع الباحث في المجال السرياني ووضع كتاب عن قديس لبنان شيربل والأب الدكتور رووني لجميل من جامعة الكاسليك بيروت.

وجمع اللقاء الدكتورة الباحثة عزة سمير المصرية بجامعة سيبيانزا روما والدكتورة ميلانيا كنعان من فرنسا والدكتور ديفيد من معهد الدراسات الشرقية بونتيفكو روما. 
وكانت الجلسات طيلة النهار في نشاط مستمر.

يذكر أن القديس لورانس من روما (بالاتينية: Laurentius، ويلقب بـ"حامل إكليل الغار" من 225م إلى 258م كان واحدًا من الشمامسة السبعة في روما القديمة الذين كانوا يعملون تحت أمرة البابا سيكتوس الثاني والقديس لورانس استشهد أثناء فترة اضطهاد الإمبراطور فاليريان للمسيحيين في عام 25م.