عماد قنديل: اتهامات سامح عبدالحميد للشيعة تكشف جهل صاحبها بالدستور
أكد الدكتور عماد قنديل،القيادى الشيعى، أن تصريحات القيادى السلفى سامح عبد الحميد بتجريم نشر التشيع في مصر وأن الشيعة أخطر على أهل السنة من تنظيم داعش الإرهابى كلام مرفوض ويكشف عن جهل صاحبه بالقانون والدستور والتاريخ.
وقال قنديل: "في ظل استمرار تنظيم داعش الإرهابي في تدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن وتسببه في أزمات للأمة العربية ألا يعد خطرا بالنسبة للسلفيين؟، مشيرًا إلى أنه دليل على ميوله القيادي السلفي للداعشية".
وأكد أن تلك تصريحات سامح عبد الحميد هي تحريض جديد ضد الشيعة المصريين من جانب المتشددين السلفيين والتي سبق أن أدت إلى مقتل حسن شحاتة القيادي الشيعي.
يذكر أن سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، عضو مجلس النواب، طالب بسن قوانين تجرم نشر التشيع في مصر.
جاء ذلك بعد مطالبة الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي، بفتح مزارات الشيعة في مصر.
وقال حمودة، اليوم الخميس، إن انتشار الشيعة يُهدد الأمن القومي المصري، ونتذكر أهالي قرية زاوية أبو مسلم الذين ضربوا حسن شحاتة وأصحابه ضربًا شديدًا حتى الموت، ولا نريد أن تتكرر هذه الأحداث الدامية، لأن مذهب مصر هو السُّنة، وأهل مصر لا يقبلون سب الصحابة رضى الله عنهم ولا يقبلون الطعن في زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم- اللاتي هن أمهات المؤمنين.
وأضاف أن إيران تستغل الوضع المصري الحالي الذي يمر ببعض الأزمات الأمنية؛ وانشغال الجيش والشرطة والأجهزة الرقابية في محاربة الإرهاب؛ وتحاول إيران بث عناصرها الشيعية في خُبث وخفاء، و"الهاشمي" أحد الذين يبغون الفساد في مصر.
وقال حمودة، إن الشيعة يقتلون السُّنة في العراق وسوريا واليمن، ولقد أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بيانًا رفض فيه ممارسات القتل التي تقوم بها الميليشيات الشيعية ضد أهل السُّنة في العراق.
