وزير البترول: الصحراء الغربية غنية بغازات ستغير الخريطة الجيوليجية

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن منطقة الصحراء الغربية بمصر، تعد من المناطق ذات الاحتمالات البترولية المرتفعة، وأنها مازالت تحمل في طياتها الكثير، وفقًا للدراسات والأبحاث المستمرة التي تقوم بها الكوادر والشركات البترولية العاملة بالمنطقة، وكذلك أعمال إعادة معالجة البيانات السيزمية لمناطقها، والتي تعطى المزيد من الدقة لخرائط التراكيب الجيولوجية، وتؤثر بالإيجاب على نسب نجاح عمليات الحفر الاستكشافى.

وأوضح الوزير أن هناك طبقات جيولوجية جديدة يتم التنقيب بها لأول مرة، وأسفرت نتائجها عن توقعات مشجعة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والاستكشاف وزيادة الاحتياطي والإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعى.

جاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركة عجيبة للبترول، لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2016/2015، بحضور المهندس محمد طاهر، والمهندس محمد مؤنس، وكيلي أول وزارة البترول، والمهندس طارق الحديدى، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، والمهندس محمد المصرى، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس ".

وأكد الوزير على استمرار الاهتمام بالكوادر البترولية الشابة والبرامج التدريبية المتخصصة لرفع قدراتهم وصقل وتطوير مهاراتهم فنيًا وإداريًا ومشاركتهم بالرؤى والأفكار وتحمل المسئولية في تطوير وإثراء منظومة العمل البترولى باستمرار، وهو ما ينعكس إيجابًا على زيادة كفاءة المنظومة وزيادة الإنتاج.

من جانبه، أشار المهندس أسامة البقلى، رئيس شركة عجيبة للبترول، إلى زيادة إنتاجها اليومى من الزيت الخام إلى نحو 63 ألف برميل، وأنه تم حفر 35 بئرًا منها أربعة آبار استكشافية، وتنفيذ 166 عملية صيانة آبار.

كما أضاف أنه تم البدء في مشروع إنتاج الغاز المصاحب للزيت بمنطقة امتياز مليحة خلال العام المالى الحالى، وأنه تم تسليم 189 مليون قدم مكعب غاز من المشروع إلى مجمع غازات الصحراء الغربية.

ونوه «البقلى» إلى النجاح في تنمية طبقة علم البويب في حقل مليحة بإضافة 5 آبار إنتاجية، وكذلك تنمية طبقات علم البويب ورأس قطارة في حقل روزا شمال إلى جانب الجهود التنموية في مناطق الإنتاج المختلفة أدت لزيادة معدلات الإنتاج.

وأعلن عن بدء الدراسات الهندسية المبدئية لإنشاء محطة لمعالجة الغاز المصاحب للزيت بسعة 100 مليون قدم مكعب يوميًا، ودراسة طرق رفع كفاءة خط نقل الغاز الشمالى بالصحراء الغربية، وأضاف أنه تم الانتهاء من إعادة معالجة البيانات السيزمية لمنطقة مليحة، وهو يمنحها المزيد من الدقة لخرائط التراكيب الجيولوجية، ويؤثر بالإيجاب على نسب نجاح عمليات الحفر الاستكشافى.