رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مطالبات بـ «رجم» قيادي في «إخوان المغرب».. ومصدر: فضيحة تهز الجماعة

مولاي عمر بنحماد
مولاي عمر بنحماد

أطلق نشطاء في المملكة المغربية، حملة للمطالبة برجم قياديين في حركة التوحيد والإصلاح –إخوان- تورطا في ارتكاب ممارسة الرذيلة على شاطئ داخل سيارة، وأرجع النشطاء مطلبهم لضرورة تطبيق للحدود الشرعية التي تطالب بها التيارات الإسلامية في مثل هذه الحالات عليهما.


وفى تصريحات خاصة لـ"فيتو" حول الواقعة التي هزت جماعة الإخوان في المغرب، قال الباحث والصحفى المغربى إبراهيم الصافى، بعدما تم اعتراف مولاي عمر بنحماد، وفاطمة النجار القياديين البارزين في الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، حركة التوحيد والإصلاح بأنهما مرتبطين بزواج عرفي، وإثبات وقعوهما في علاقة حميمية داخل سيارة في الفضاء العام، زلة كبيرة لها عواقب اجتماعية خطيرة، على اعتبار أن المعنيين بالأمر ليسا مواطنين عاديين، بل هما أحد أعمدة أكبر الجماعات الدعوية في المغرب، والكثير من المغاربة أمنوا نساءهم وبناتهم لتأطير التربوي داخل هذه الجماعة الإخوانية، الأمر الذي يثير الشكوك وسط الأسر المغربية ويهدد بالتماسك الأسري، فماذا يمكن أن نقول: "إذا كان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربا فشيمـةُ أهلِ البيتِ كلهم الرقصُ".

مضيفا: "حتى لو آمنا أن العلاقة بين المعنيين تدخل في الحريات الفردية وندافع عن حقهما في ممارسة هذه الحقوق، والحب ليس جريمة، لكن عمر وفاطمة ملؤوا الدنيا بخطاباتهما الدعوية حول العفة والأخلاق وغض البصر، والدعوة إلى فرض أقصى العقوبات على المخالفين لشرع الله والداعين للحريات الفردية، هذه الخطابات غير الأخلاقية كشفت أن ما يقع وراء هذا القناع انحلال أخلاقي لا مبرر له في ظل وجود نصوص قانونية واضحة".

وأكد الصافى، أن هذه الفضيحة التي هزت معقل التجييش والتجنيد لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ستكون آخر مسمار يدق في نعش الحركات الإسلامية في المغرب، إذا ما استمر في استغلال الخطاب الديني والأخلاقي في مخططاته وخطاباته السياسية، فالمغاربة منحوا ثقتهم وأصواتهم اقتناعا منهم بأخلاقهم التي يروجونها، فها هي الأخلاق اتضح أنها مجرد طلاسم، فبماذا سيقنعون المغاربة يوم انتخابات 7 أكتوبر.
Advertisements
الجريدة الرسمية