رئيس التحرير
عصام كامل

«طرق البحيرة».. مصيدة للأرواح (تقرير)

مبني محافظة البحيرة
مبني محافظة البحيرة

أصبحت الطرق الداخلية على مستوى مراكز محافظة البحيرة والتي تعتبر المصدر الرئيسي لاتصال القرى بعضها البعض، مصيدة يسقط فيها الضحايا من الأهالي، ليفقدوا أرواحهم أو يكونوا ضحايا للإصابات الناجمة عن الحوادث على تلك الطرق إلى تعتبر لا آدمية بعد أن غاب عنها الاهتمام والصيانة اللازمة، مما أدى إلى تدهور حالة الطرق وأصبح بعض السيارات ترفض السير عليها خاصة مع غروب الشمس نظرا لعدم توافر صيانه لأعمدة الإنارة.


وفقا لبيانات مديرية أمن البحيرة، بلغت الحوادث على الطرق الداخلية بنطاق محافظة البحيرة خلال عام 2015 إلى 115 حادثًا، 76 حادثًا على الطريق الزراعي، و68 على الطريق الصحراوي، وكانت أكثر المراكز بالمحافظة التي وقعت بنطاقها الحوادث مراكز النوبارية، ثم كفر الدوار، ثم دمنهور، ووادي النطرون، وكوم حمادة، وأخيرًا إيتاي البارود.

ويعاني الأهالي في مركز كفر الدوار من سوء حالة طريق الذي يربط بقرى أبو المطامير، وكذلك طريق الرابط قرى البيضا والحرير والكيماويات الذي يعاني من تكسير أجزاء منه، وعدم تمهيده وصفه بإعادة الشيء إلى أصله، بالإضافة إلى خطورة طريق "كفر الدوار \ إدكو" الذي يخدم قرى طرابمات وبرسيم ويعاني من غياب الإنارة وجود مصارف على جوانبه.

كما يعاني أهالي مركز رشيد من طرق تشكل خطورة على أرواحهم، مثل طريق،رشيد – ادفينا"، وكذلك تقاطع مدخل رشيد مع قرية البصيلى، بالإضافة لطريق الرابط منطقة السكة الجديدة بالعبارة حيث تعاني الطرق من عدم وجود نقطة مرور تساعد على ضبط المخالفين من سائقي المركبات.

أما طريق "قرية درشاي" الشرقي بمركز الدلنجات، فيشكل خطورة على السيارات التي تسير به، حيث يعرض المواطنين لخطر السقوط في المصرف المجاور له بسبب سوء حالته وكثرة الحفر به.
الجريدة الرسمية