رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «سيد الضوي» فنان السيرة الهلالية بقنا «بروفايل»

فيتو

"شيخ القوالين" "آخر الأبطال"، "فنان السيرة الهلالية".. العديد من الألقاب أطلقت على الفنان سيد الضوي، حيث حفظ الضوي أكثر من 5 ملايين بيت من السيرة الهلالية، وكان رفيق الدرب للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، وسجل للتليفزيون المصري السيرة الهلالية برفقته.


مولده

هو من مواليد مركز قوص محافظة قنا في 16 فبراير 1934، تعلم من والده الحاج ضوي، الذي انتقل من البلينا في سوهاج إلى قوص، المديح والغناء الشعبي وحفظ عن والده وجده السيرة الهلالية كاملة، وبدأ يحفظ السيرة من عمر 15 عامًا.

سيد الضوي والهلالية

تغني سيد الضوي بالسيرة الهلالية وهو في عمر 10 سنوات وكان برفقة والده الضوي، وجده وكانا يجوبان قرى ومراكز الصعيد المختلفة في الموالد والأفراح، لتغني بسيرة بني هلال، والقي أول أبيات السيرة الهلالية وهو في عمر العشرين، بجوار والده وجده، ولاقي وقتها إعجابًا كبيرا من قبل الجمهور، وبعدها انطلق الضوي مع الأبنودي إلى مختلف دول العالم، منها تونس والهند وقطر والإمارات والأردن وسويسرا والدنمارك ومعظم دول العالم، وبعدها فكر في تصوير السيرة للتليفزيون المصري حتى لاتضيع.


علاقة الأبنودي والضوي

ارتبط الضوي بعلاقة كبيرة مع الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، وظلا سنوات يسافران إلى مختلف الدول لسرد السيرة الهلالية، وهما من أبناء محافظة واحدة، وعندما فكر في عمل متحف لحفظ السيرة الهلالية تم إنشاء متحف السيرة الهلالية الذي يضم عددا كبيرا من مقتنيات السيرة الهلالية وصور الأبنودي والضوي وهما يتغينان بالسيرة الهلالية، إلى أن رحل رفيق الدرب، وبدأت حالة الضوي تتدهور ويعاني من عدد من أمراض الشيخوخة، التي تتآكل في نسيج السيرة عندما يتغني بالسيرة الهلالية، وتعرض منذ أيام لوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى قوص المركزي، وأمر محافظ قنا بنقله أمس إلى مستشفى قنا العام، لتقديم الرعاية الصحية له، وإجراء الفحصوات الطبية، وأكد الأطباء أنه يعاني من عدد من أمراض الشيخوخة.
الجريدة الرسمية