أول اعتراف إسرائيلي يقر بنجاح أشرف مروان في خداع الموساد

زعم المسئول السابق في المخابرات الإسرائيلية إيلي ديكل، أن أشرف مروان كان أحد أكبر العملاء الذين خدموا إسرائيل، لكن المشكلة بالنسبة لهم -الاحتلال- عدم الثقة في نقل مروان كل المعلومات التي يعرفها.

جاء ذلك خلال ورشة العمل الإسرائيلية "ألفريدو"، التي عُقدت في تل أبيب، وتم تخصيص الجزء الثاني منها للحديث بين المشاركين عن رجل الأعمال، أشرف مروان.

وأضاف ديكل، أن الشكوك ترجع إلى غياب التقارير من جانبه بشأن موضوعات من الضروري أن يعرفها رجل في مكانته، وعلى سبيل المثال عدم وصول إسرائيل معلومات استخباراتية تتعلق بالجيش المصري ومكان تخزين أسلحة عبور قناة السويس، مشيرا إلى أن مثل هذه المعلومات من الطبيعي أن تكون متاحة لشخص مثل مروان كان يجلس في مكتب الرئيس الراحل أنور السادات.

وخلال ورشة العمل تحدث البروفيسور الإسرائيلي مايكل برونشتاين، مؤكدًا أن مروان كان عميلًا مزدوجًا، وقدم لتل أبيب معلومات قيّمة وحقيقية عن مصر، وذلك حتى لا نشك في أنه يعمل لصالح المصريين.

وأكدت مصادر مصرية أن هذه المزاعم تسعى دائما وسائل الإعلام الإسرائيلية لترويجها، وهو ما نفته الحكومة المصرية جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أن أشرف مروان لعب دورًا شديد الأهمية في خداع الكيان الصهيوني قبيل حرب أكتوبر عام 1973.