رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

للآباء فقط.. 4 خطوات تجعل ابنك محبا لك وعاشقا لوالدته

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

كثير من الآباء يشعرون بالغيرة من ارتباط الولد الصغير بأمه، وتعلقه الشديد بها، ويصل الأمر مع بعض الرجال إلى حد إفساد العلاقة بينهما، على الرغم من عدم وجوده في حياة الطفل في سنوات عمره الأولى، واعتماده الكلي على الأم.


وتشير دكتورة سهام حسن، الخبيرة النفسية، إلى أن الخطأ الفادح الذي قد يرتكبه الأب هو عدم قيامه بدعم زوجته ومساندتها، بدلا من إفساد هذه العلاقة، مع ضرورة وجوده بشكل فاعل وإيجابي في حياة إبنه، ولكن ليس على حساب علاقته بأمه، لاحتياج الطفل للطرفين معا.

وتضيف دكتورة سهام أن الأب لابد أن يكون داعما العلاقة بين زوجته وابنهما، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية.

- امنح ابنك الأذن بأن يشعر بأنه مقرّب من أمه وبأنه يحتاج إليها من حين إلى آخر.
قد يبدو هذا أمرًا مفروغًا منه، لكن بعض الرجال يجعلون أبناءهم يشعرون بالخزي لأنهم يحتاجون إلى عناق أو إلى عزاء جسدي ملموس من والدتهم، احرص على أن يعلم ابنك أنك تفهم حبه لأمه وأنك تشجّعه.

- كن طرفًا فاعلًا في العناية بابنك ورعايته منذ الولادة وحتى مغادرته المنزل.
حاول أن تتعلم المهارات اللازمة، ثم امضِ قدر ما تستطيع من الوقت في رعاية ابنك جسديًا وعاطفيًا، فإذا اعترضت والدته أو حجّمت مشاركتك، ذكّرها بلطف أنك أنت أيضًا والد الطفل وأنه يحتاج إليكما معًا.

- ادعم زوجتك عندما تؤدب طفلك، فعندما يختلف الوالدان بشأن التربية أمام الأولاد يتعلم هؤلاء فن التلاعب بهما.
تعلَّم كل ما تستطيع تعلمه بشأن التربية، وإذا كنت تعارض قرارًا معينًا فتحدث إلى زوجتك بشأنه على انفراد وتوصلا معًا إلى حلول.

- عامل زوجتك باحترام أمام أبنائكم، ليتعلم ابنك كيف يعامل المرأة عبر مراقبتك.
ابذل جهدك كي تتكلم بهدوء واحترام حتى عندما تختلفان في الرأي، وتجنّب انتقادها أمامه.
Advertisements
الجريدة الرسمية