رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الباعة الجائلون.. سرطان في قلب محافظة البحيرة

فيتو

أصبحت الأسواق العشوائية قنبلة موقوتة بعد سيطرة الباعة الجائلين على العديد من المناطق بمختلف مراكز محافظة البحيرة، وسط تقاعس الأجهزة الأمنية في القضاء على تلك الأسواق بشكل تام، حيث يتم توجيه حملات أمنية ضد هؤلاء الباعة، ثم يعودون مرة أخرى لأماكنهم.


وأصبحت مدينة دمنهور تعاني من صعوبة الحركة المرورية، بعد سيطرة باعة جائلين على المحاور الرئيسية والميادين والشوارع، حيث سيطر بعضهم على شارع المقريزي بمنطقة شبرا، بالإضافة للفوضي العارمة بحركة المرور بكوبري أفلاقة، وفي يومي الجمعة والسبت يفترش الباعة أسفل الكوبري العلوي بمزلقان الاستاد، حيث يعاني المواطنون من صعوبة المرور.

ويشهد مركز حوش عيسى تجمع باعة جائلين، حيث سيطروا على ميدان المحطة، بالإضافة لانتشارهم بكوبري وسط المدينة وشارع المنشية وأيضا أمام الإدارة التعليمية، كما يشهد مركز أبو المطامير فوضى عارمة في انتشار الأسواق العشوائية حيث احتلّ باعة جائلون شارع النهضة بقرية كوم الفرج، وميدان الأتوبيس بمدينة أبو المطامير وشارع المركز.

قال المحامي هيثم عبد العزيز، أحد ابناء مدينة كفر الدوار، لـ"فيتو" : إن الباعة الجائلين سيطروا على مناطق بالمدينة أعلي الكوبري الواطي بشارع بورسعيد وأمام مدرسة الحديثة، وحياة الباعة مهددة بالخطر، حيث يتواجد بعضهم داخل نفق القطارات بميدان الشهداء المهدد بالانهيار.

وطالب عبد العزيز بالمراقبة على قسم الإزالات بمجلس مدينة كفر الدوار والقضاء على الفساد، وتدعيم شرطة المرافق بالقوات والمعدات، وتجهيز أسواق بديلة لنقل الباعة الجائلين.

وأكد وليد صلاح، أمين لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن برشيد، لـ"فيتو" أن الباعة الجائلين احتلوا الشوارع بالعربات اليد، حيث لايجد المارة إلا ربع متر للعبور، ومن هذه المناطق سوق السمك، وسوق الخضار في شارع "دهليز الملك" بطول 1.5 كيلو متر، وكذلك تواجدهم من شارع مسجد عرابي إلى محكمة رشيد، بالرغم أن هناك أسواقا تم تجهيزها وتم الانتهاء منها منذ سنوات ولم يتم توزيع الباعة الجائلين بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية