رئيس التحرير
عصام كامل

الدول العربية تنتظر كارثة أمريكية.. كاتب كندي: البنتاجون يخطط لتدمير الأرض بـ«النووي».. «ميشيل شوسودوفسكي» يحذر من عمليات غامضة في الشرق الأوسط.. ويتهم واشنطن بصناعة الإرهاب لإشعال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأى الكاتب الكندي "ميشيل شوسودوفسكي" أن الولايات المتحدة الأمريكية تشن حربًا إنسانية ضد العالم، مؤكدًا أن العلم أصبح يدعم تطوير صناعة الأسلحة والحرب الاقتصادية وأن المطلوب هو إعادة توجيه العلوم والتكنولوجيا لتحقيق الأهداف المجتمعية الواسعة وهو ما يتطلب تحولا كبيرًا في سياسة واشنطن الخارجية أو بمعنى آخر أجندتها العسكرية العالمية.


ولخص "شوسودوفسكي" الحرب الأمريكية ضد الإنسانية في النقاط التالية وفقًا لما نقله موقع "جلوبال ريسيرش" الأمريكي:

حروب حول العالم
رأى الكاتب أن العالم في مفترق طرق خطير؛ لأن الولايات المتحدة وحلفاءها يقومون بمغامرة عسكرية تهدد العالم، منوهًا إلى أنه تحت أجندة عسكرية عالمية يتخذ التحالف العسكري الغربي "أمريكا والناتو وإسرائيل" إجراءات في ليبيا، واليمن، وباكستان، وفلسطين، وأوكرانيا، والعراق.

كما حذر من أن إجراء التحالف الغربي عمليات عسكرية ومخابراتية كبيرة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا ووسط آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.

الحروب النووية
لفت "شوسودوفسكي" إلى التقدم الذي وصلت إليه الأسلحة النووية اليوم بحيث أصبحت أكثر دقة، مؤكدًا أنه بجانب روسيا والصين تعتبر الولايات المتحدة إيران وكوريا الشمالية هدفين لهجوم نووي استباقي.

ولفت الكاتب الكندي إلى إدعاء الوثائق العسكرية الأمريكية، أن الجيل الجديد من الأسلحة النووية التكتيكية لا يشكل خطرًا على المدنيين، نافيًا هذا الادعاء لكون جميع الوثائق والأدلة تؤكد خطة البنتاجون لتفجير كوكب الأرض باستخدام أسلحة نووية متقدمة.

الحروب مصدر رزق
اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خطة تكلفتها تريليون دولار أمريكي على مدى 30 عامًا لتطوير جيل جديد من الأسلحة النووية والقاذفات والغواصات والصواريخ الباليستية العابرة للقارات حتى يمكن توجيهها لروسيا والصين.

وبحسب الكاتب فإن تفجير روسيا واستهداف المدن الروسية لا يزالان في خطة البنتاجون، مستشهدًا بكلمة المرشحة للرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون": "الخيار النووي لا يزال مطروحًا على الطاولة".

مكافحة الإرهاب أكذوبة
اتهم "شوسودوفسكي" المخابرات الأمريكية بتأسيس تنظيم "القاعدة" الإرهابي، موضحًا أنه منذ بداية الحرب السوفيتية الأفغانية عام 1979 إلى وقتنا الحاضر، أصبحت التنظيمات الإسلامية شبه العسكرية أدوات المخابرات الأمريكية وحلف واشنطن والناتو وإسرائيل العسكري.

واستعان الكاتب الكندي بتأكيد الوسائل الإعلامية الاستخباراتية في إسرائيل تجنيد مقاتلي تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا على يد القيادة العليا التركية والأمريكية والناتو.
الجريدة الرسمية