الأمن ينجح في كشف هوية المتهمين بمحاولة اغتيال على جمعة.. عناصر تكفيرية من ليبيا متورطة في العملية.. مصدر أمني: المتهمون كانوا مسلحين بالآلي والخرطوش.. وحارس المفتي السابق: بادلتهم إطلاق النار بطبنجة

نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية مرتكبي واقعة محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أول أمس الجمعة، بدائرة قسم ثان أكتوبر.

مأمورية ضبط
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمباحث الجيزة، اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية المتهمين في محاولة اغتيال الدكتور على جمعة.

وقال المصدر:" المعلومات والتحريات المبدئية أكدت أن المتهمين 6 أشخاص من عناصر الجماعات التكفيرية المتواجدة بدولة ليبيا، والذين سكنوا بمنطقة أكتوبر في شقة بميدان الحصري منذ 4 أشهر، وخططوا لتنفيذ العملية التي باءت بالفشل، وفروا إلى منطقة الواحات عقب ارتكاب الواقعة".

وأضاف المصدر أن مأمورية ضمت مجموعات قتالية بقطاع الأمن المركزي، والعمليات الخاصة وقوات من الأمن الوطني، توجهت لضبط المتهمين بمنطقة الواحات البحرية.

وأكد المصدر أن تفريغ الكاميرات كشف أماكن المتهمين خلال إطلاقهم الأعيرة النارية؛ وأوضح اختباء اثنين منهم بالقرب من الباب الرئيسي لمسجد فاضل، والذي كان متوجها إليه المفتي السابق لأداء صلاة الجمعة، والذي يبعد عن مكان سكنه في فيلا غرب سوميد قرابة 40 مترا، واثنين آخرين بالباب الخلفي، واثنين آخرين بمبنى تحت الإنشاء مواجه للمسجد.

أقوال الحارس المصاب
كشف مصدر أمني أن أقوال حارس على جمعة أكدت إصابة أحد المتهمين في ذراعه بعيار ناري، تعرض له إثر تبادل إطلاق النيران بينه وقوات تأمين الشيخ.

وأشار المصدر إلى أن حارس على جمعة أضاف في أقواله إن المسافة التي قام المتهمون فيها بإطلاق الأعيرة صوب الشيخ لم تتعد الـ15 مترا وفور ذلك قام بمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية التي نتج عنها إصابته بشظايا في قدمه.

وأضاف أن الحارس قال إن المتهمين كانوا مسلحين بالآلي والخرطوش بينما هو كان يبادلهم إطلاق الأعيرة النارية بطبنجة.