رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. صديق أحمد زويل بدسوق: حزين لدفنه بأكتوبر

فيتو

قالت هبة صلاح ، ابنة الشقيقة الكبري للراحل الدكتور أحمد زويل: إن آخر اتصال مع خالها كان في عيد الفطر المبارك، مضيفة: "تحدث معها ومع والدتها وخالتها"، مؤكدة أن للدكتور زويل ثلاث شقيقات اثنتان مقيمتان بدسوق، والثالثة مقيمة بالإسكندرية، مضيفه أنهن بالإسكندرية في انتظار وصول الجثمان، ليعودوا لدسوق بعد ذلك.


وقالت إنه كان بارا بأهله ورغم إاشغاله بأبحاثه إلا أنه كان حريصا على الاطمئنان عليهم، وكان يتدخل لحل مشكلات أفراد أسرته، وأبلغنا أنه  كان سيحضر حفل التكريم الذي سيتم خلال الشهر الجاري لتكريم أوائل الثانويه العامة بمدينة زويل، حيث كان قد قرر منحهم منحة بمدينة زويل العلمية.

وقال فتحي جاويش، "أحد أصدقاء طفولة الراحل:" أنا كنت زميلا له بمدرسة النهضة الابتدائية بمدينة دسوق، ثم انتقلنا لمدرسة النجاح الإعدادية بدسوق، ثم بعد ذلك التحق بمدرسة دسوق الثانوية، وكانت علاقاته طيبة مع كل زملائه، وكان يحب التجارب العلمية وكان له معمل صغير خاص به بمنزله يعيد عليه تطبيق التجارب التي تتم بالمدرسة، وحصل على مجموع أكثر من 70% في الثانوية العامة إلا أنه لم يتمكن من الالتحاق بكليات القمة فالتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية،لأنه حصل على الثانوية العامة عام 1963، وانقطعت علاقته بنا بعد أن سافر لأمريكا، وآخر مره قابلته فيها كان بشارع صفية زغلول بالإسكندرية عام 67 ،حيث تحدثنا عن أيام الطفول’ ثم قابلته بعد ذلك في حفل تكريمه في حديقة الأسرة والطفولة بعد أن حصل على جائزة نوبل، وأنا حزين بعد أن علمت أنه سيتم دفنه بمقابر 6 أكتوبر بناءً على وصيته وكان يجب دفنه مع والديه بمقابر الأسرة بدسوق".

وأضاف أيمن أبو العزم مسئول الإعلام بإدارة دسوق التعليمية: إنه لن ينسى والد الدكتور أحمد زويل الحاج حسن، مضيفا:"كان شخصية محبوبة، لأنه كان شخصا محبوبا مثل نجله الدكتور أحمد رحمه الله، وكان يسكن مع أسرته بمنزل والده بشارع المهاجرين بالمستعمرة، ووالده كان يعمل سائقا بإسعاف دسوق، وأضاف أن زويل بعد أن أنهي الدراسة بكلية العلوم فاز بمنحة لأمريكا".

وقال أبو العزم: إنه يتذكر أن أول ابتكارات الراحل زويل كان سخانا يعمل بالطاقة الشمسية، ونشر هذا الابتكار بمجلة الشباب، متابعا:"كان والده رحمه الله فخورًا بذلك، وكان يمسك بالمجلة ليطلع عليها كل معارفه وأصدقائه".
الجريدة الرسمية