رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المصريون بين نارين في «أغسطس».. ارتفاع الحرارة وزيادة الأسعار.. تطبيق الشرائح الجديدة على فواتير «الكهرباء».. 70 جنيها زيادة في طن «الأسمنت».. وأزمة «الدولار» ت

فيتو

على الرغم من التصريحات الرنانة التي يطلقها المسئولون كل يوم في وسائل الإعلام المختلفة حول مراعاة محدودي الداخل فإن الواقع متناقض تمامًا مع كلام المسئولين والأسعار في ارتفاع مستمر في ظل ضعف الأجور وزيادة البطالة.


ويعتبر شهر أغسطس من الأشهر التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، إلا أنه أيضًا سيشهد ارتفاعا في الأسعار على الكهرباء والحديد والأسمنت ليصبح المصري «بين نارين» حرارة الجو وزيادة الأسعار.

الكهرباء
ومع بداية شهر أغسطس يبدأ تحريك أسعار شرائح فاتورة الكهرباء لمواجهة زيادة تكاليف إنتاج الكيلووات وارتفاع سعر الدولار، وتكاليف الوقود المشغل لمحطات الكهرباء، طبقا لتصريحات وزير الكهرباء، محمد شاكر، في يوليو الماضي.

وأضاف الوزير أن الزيادة سيتم تطبيقها على الفاتورة المستحقة عن شهر أغسطس، مؤكدًا أن الزيادة بالنسبة لمحدودى الدخل ستكون بالتدريج على مدى السنوات المقبلة.

الحديد
ولن تقتصر الزيادة على الكهرباء فقط، فأسعار الحديد أيضا تنضم للقائمة، فوفقا لتصريحات أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، السبت الماضي، فإن شركات الحديد رفعت الأسعار مرتين متتاليتين خلال العشرة أيام الماضية ليرتفع سعر طن حديد عز من 5400 جنيه للطن إلى 6 آلاف جنيه تسليم أرض المصنع، ليصل السعر للمستهلك 6280 جنيهًا للطن، وارتفع سعر حديد صلب مصر من 5600 جنيه إلى 6 آلاف جنيه، والمراكبى من 5225 إلى 5500 جنيه للطن.

وفي تصريحات صحفية لمحمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، يوم السبت الماضي، أكد أن ارتفاع سعر الدولار يدعم استمرار ارتفاع الحديد خلال شهر أغسطس، خاصة أن الشركات تعتمد على استيراد جميع مستلزمات الإنتاج، وأن البنوك غير قادرة على توفير الدولار.

الأسمنت
كما ينضم الأسمنت أيضا للقائمة، فقد أكدت شعبة الأسمنت بالغرفة التجارية بالإسكندرية، يوم السبت الماضي، أن ارتفاع سعر الدولار أثر بشكل سلبى فى سوق الأسمنت في مصر، حيث تسبب ذلك في حالة من الركود في ظل اتجاه الشركات لرفع الأسعار لتغطية فارق السعر بين الجنيه والدولار.

وذكر محمود مخيمر، رئيس الشعبة، أن جهاز مكافحة التهرب الضريبي تولى ملفات 365 تاجر أسمنت؛ بسبب تلاعب شركات الأسمنت في الأسعار، حيث احتسب الجهاز فروق الأسعار بفواتير شراء التجار من الشركات على أنها عمولات أو أرباح، لافتًا إلى أن سعر الأسمنت ارتفع من 560 جنيهًا ليسجل 630 جنيهًا للطن خلال أسبوع واحد فقط.

وتابع: "إن شركات الأسمنت قامت خلال الآونة الأخيرة بتخفيض إنتاجها وزيادة أسعارها دون الثبات على سعر في اليوم الواحد، وهو ما يؤدى إلى خسارة فادحة للتجار الموزعين، حيث تقوم الشركات بوضع سعر على شيكارة الأسمنت، فيما لا تلتزم بأى أسعار وتبلغ وزارة التموين بأسعار مخالفة للواقع، مما يعرض التجار عند التفتيش عليهم للمخالفة القانونية، وإحالتهم للمحاسبة القانونية".

إكسسوارات الموبايل
وتأتى في القائمة أيضا، إكسسوارات الموبايل، حيث توقع عدد من تجار المحمول ارتفاع أسعار إكسسوارات الموبايل 30% خلال شهر أغسطس، نتيجة زيادة الرسوم الجمركية على شحنات الإكسسوارات المحتجزة حاليا في ميناء دمياط بنسبة 400%.

وذكر التاجر محمد على، موزع معتمد لسامسونج وهواوى، في تصريحات صحفية له يوليو الماضي، إن قرار مصلحة الجمارك برفع الرسوم الجمركية على الإكسسوارات في ميناء دمياط بنسبة 400%؛ سوف ينعكس على أسعار الإكسسوارات ويرفعها بنسبة تتجاوز الـ 30%.

وأضاف أن زيادة الأسعار تطبق خلال شهر أغسطس، متوقعًا تطبيق قرار زيادة الرسوم على باقى الموانئ.
Advertisements
الجريدة الرسمية