رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. ندوة بعنوان «Brand Protection» بنقابة المهندسين

فيتو

نظمت شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة للمهندسين، ندوة بعنوان "Brand Protection"، عن قطع الغيار المقلدة.

وافتتح الندوة المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، مؤكدًا أهميتها لما تتناوله من موضوع هام وخطير تعاني منه جميع المجتمعات، بعدما انتشرت جرائم الغش التجاري وتقليد الماركات في كل السلع.


وأشار إلى أن هذه الندوة أولى سلسلة الندوات التي ستعقدها النقابة بالتعاون مع شركة "SKF" بناء على البروتوكول الذي عقد بين الطرفين لتبادل الخبرات مما يصب في مصلحة أبناء المهنة من المهندسين الشباب.

وأوضح نقيب المهندسين أن النقابة من أهم أهدافها الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي لأبنائها من الطلاب والخريجين الجدد لذا فإنها بصدد عقد مسابقة تنظمها بالتعاون مع شركة SKF لاختيار أفضل مشروع تخرج بين الجامعات المصرية على أن تشكل لجنة من كبار الخبراء في شهر أغسطس القادم وستعلن نتائج هذه المسابقة في شهر سبتمبر.

وفي كلمته أشار الدكتور مهندس حاتم صادق رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة أن الشعبة حريصة على عقد مثل هذه الندوات والتي تأتي نتيجة جهد وعمل دءوب من أعضاء مجلسها والذين اعتبرهم فرسان الظل ومن قبلهم المساندة المستمرة من قبل نقيب المهندسين في عقد البروتوكولات مع كبار الشركات العالمية التي تعمل في مصر لنقل خبراتها لأبناء المهنة.

وأضاف صادق أن النقابة بصدد التجهيز لعرض مشاريع تصميم سيارات الفور ميلا سيقام بمقر النقابة يحضره كبار الخبراء في مجال الميكانيكا، وأشار إلى أن المؤتمر السنوي القادم للشعبة والذي سيعقد في يناير 2017 سيخصص لتصنيع السيارة المصرية وسيحمل عنوان "السيارة المصرية.. المعوقات والحلول".

وقال رئيس شعبة الميكانيكا أن شهر أكتوبر القادم سيشهد إقامة مؤتمر دولي يعقد فيه بروتوكول تعاون مع إدارة الحماية المدنية بدولة الإمارات الشقيقة وسيتم دعوة الوزراء المعنيين بالدولتين يحضره جمع غفير من الخبرات العالمية في كيفية مواجهة الكوارث مثل الحرائق والسيول.

وبدوره ألقى المهندس علاء الدين رجب العضو المنتدب بشركة SKF Egypt محاضرة مطولة بعنوان Brand Protection "قطع الغيار المقلدة" ألقى فيها الضوء على مخاطر الغش التجاري والآثار المترتبة على تقليد المنتج الأصلي قائلًا: "غزت البضائع المقلدة الغير خاضعة لأية مواصفات أو رقابة وبخاصة قطع الغيار أسواقنا المحلية، الأمر الذي أثر سلبا على تطور المناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن مناطق توفر لها وضعا تجاريا آمنا وعادلا يحمي منتجاتها من المنافسة غير المشروعة التي يقوم بها مصنعو ومسوقو البضائع المقلدة، التي تمتد آثارها وأضرارها المالية والبيئية والصحية على المستهلك، إلى تهديد السلامة العامة".

وأضاف رجب أن المتابع لمستوى جودة البضائع والسلع في أسواقنا يلاحظ أنها كانت في مستوى مناسب من الجودة قبل سنوات، إلا أنها في الأعوام الأخيرة شهدت بشكل لافت تدفق كميات كبيرة من البضائع والسلع الرديئة حتى صارت أسواقنا تمتلئ وتزخر بهذه الكميات من السلع وتباع بشكل علني، مشيرًا إلى أن منظمة التجارة تقدر حجم سوق المحامل أو الرولمان بلي التي دخلت مصر في عام 2013 تقدر بـ 138 مليون دولار 75% منها مقلد أو مضروب.

وأوضح إن استخدام قطع الغيار الأصلية يطيل من العمر الافتراضي للماكينة ويقيها من الحوادث والأعطال ويحمي السائق والعامل وفي حالة تركيب قطع غيار غير أصلية فستحدث مشكلات مع قطع أخرى في الماكينة مما سيؤدي إلى تلف المعدات وبالتالي خسائر مالية كبيرة، كما سيقل عمر الممتلكات فضلا عن خسائر الأرواح.

وأكد أن الإنترنت سهل على الشركات معدومة الضمير بيع سلع مقلدة أو مقرصنة، كما سهلت شبكة المعلومات الدولية زيادة بيع المنتجات المقلدة وتطويرها يوما عن يوم والذي أصبح من الصعب التمييز بينها وبين الأصلية.
Advertisements
الجريدة الرسمية