العثور على جثمان الشاب المصري المقتول بأحد المستشفيات الألمانية
استمرارًا لمسلسل الأحداث في قضية الشاب المصري الذي قتل على يد الشرطة الألمانية وأعلنت أسرته أن أحد أصدقائه أبلغهم بوفاته بعد تعذيبه في أحد السجون الألمانية ودفنه دون علمهم، كشف عبد الفتاح النجار والد محمد الشاب المصري ابن عزبة المنشاوي بمركز السنطة بمحافظة الغربية، بعد مقابلة السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية لشئون القنصليات، مفاجأة العثور على جثمان نجله داخل أحد المستشفيات الألمانية، موضحًا أن التحقيقات في ألمانيا لا زالت مستمرة لمعرفة الحقيقة الكاملة لمقتل نجله.
وأشار "النجار" في تصريحات خاصة، إلى أن مساعد وزير الخارجية أكد لهم أن هناك اتصالات مستمرة مع المسئولين بألمانيا لإنهاء الإجراءات القانونية لعودة الجثمان للأراضي المصرية على نفقة الدولة وذلك بعد معاينة الجثمان بواسطة السفير المصري والطب الشرعي والمدعي العام بألمانيا وكتابة التقرير النهائي فور انتهاء التحقيقات.
وأوضح والد الشاب المصري أن هناك ما يتردد من المسئولين بألمانيا أن نجلي ليس مقتولا إثر تعذيب وجاء موته إثر حادث انتحار قائلًا: "لو هذه الحقيقة كما يحاولون إعلانها لماذا لم يخطروا السفارة المصرية منذ حدوث وفاته في 22 من الشهر الماضي وحتى تداول وسائل الاعلام نشر القضية؟".
يذكر أن السفارة الألمانية بالقاهرة أعلنت في بيان لها أن التحقيقات التي يقوم بها مكتب النائب العام في أسباب وفاته بأحد مستشفيات مدينة «إسن» تؤكد أنه لا دلائل على أن الوفاة وقعت بفعل فاعل وهو ما أثار غضب أسرة الشاب وأهالي قريته منذ إصدار البيان.
