رئيس التحرير
عصام كامل

3 أشقاء بالفيوم مصابون بضمور الأعصاب والأسرة لا تجد علاجا

فيتو

تعاني كثير من الأسر بسبب زواج الأقارب الذي يؤدى في النهاية إلى ولادة أطفال مصابين بالأمراض الجينية. ومن بين هؤلاء أحمد الذي قارب سنه 18 عاما ويجلس قعيدا، بسبب زواج والدته من ابن عمها.


تقول هدي عشري من عزبة على فراج التابعة لمركز الفيوم، إن ابنها أحمد، 18 سنة، يعاني من ضمور في الأعصاب منذ أكثر من 6 سنوات وطافوا به على كل الأطباء وعجزوا عن توفير حتى تكاليف المواصلات، ووالد أحمد يعمل باليومية.

انقطع أحمد عن الدراسة، منذ أن كان تلميذا بالصف الخامس الابتدائي لأنه لم يستطع الذهاب إلى المدرسة، رغم أنها لا تبعد عن منزله أكثر من مائة متر.

ويطلب من أهل الخير التكفل بعلاجه أو على نفقة الدولة خاصة أن علاج ضمور الأعصاب متوفر في مصر ولكنه باهظ التكاليف، وكل أمنياته أن يستطيع الوقوف على قدميه والذهاب إلى مدرسته وتلقي دروسه.

وتؤكد والدة أحمد، أنهم باعوا الغالي والرخيص من أجل عيون أحمد، إلا أنهم لم يستطيعوا إكمال مشوار العلاج وتأمل أن يعود ابنها مرة أخرى إلى مدرسته.

وتؤكد أن كارثتها الكبرى هو ظهور علامات المرض عند شقيقيه اللذين لا يزالا في المرحلة الابتدائية، ولم يعد راتبها الذي لا يتعدي بضعة جنيهات من عملها في وزارة الصحة، يكفي إطعام الأسرة، وأنها مطلوب منها 5000 جنيه أسبوعيا، لدواء أحمد وحده، ومازال شقيقاه في مرحلة الفحوص الطبية.
الجريدة الرسمية