رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سعودي يكبل ابنته بالحديد منذ 4 أعوام لتقبيلها رجلا غريبا

فيتو

 تعرضت المواطنة السعودية البريطانية أمينة الجفري، التي تبلغ من العمر 21 عاما، للحبس من قِبل والدها محمد الجفري بعد "تقبيلها لرجل" ـ على حسب قولها.


 وقالت "أمينة" إن والدها وضع "قضبانًا حديدية" حتى لا تخرج من غرفتها، وقام "بحلاقة شعرها"، طبقًا لممثليها القانونيين.

 وطلب محامو "الجفري" من المحكمة العليا في لندن مساعدتها، رغم إنكار والدها لهذه الاتهامات.

 وصرَّح أحد المحامين أن الحادث وقع بعد أن سافرت "الجفري" إلى مدينة جدة السعوية مع عائلتها منذ أربع سنوات.

 وعلى الرغم من صعوبة التواصل مع أمينة، حسب قوله، فإنها استطاعت التحدث مع أحد العاملين بالقنصلية البريطانية في جدة، حيث أخبرته أن والدها يحبسها في غرفتها، كما يصفها  لأختها الصغرى بـ"الفتاة الشريرة".

 وصرَّحت أخت الفتاة السعودية للمحامين أنها "رأتها حبيسة في غرفتها وحليقة الرأس".

 وأضاف فريق الدفاع عن "أمينة" أنه على الرغم من إزالة القضبان الحديدية من غرفتها، فإنها لا تزال حبيسة المنزل، محرومة من استخدام الهاتف أو الإنترنت.

 ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، إذ تحدثت الجفري عن "منعها من الذهاب للحمَّام، وإجبارها على قضاء حاجتها في كوب، وقيام والدها بضربها.

 وقد قام المحامون باتخاذ إجراء قانوني ضد والدها الذي يعمل "أكاديميًّا" في العاصمة البريطانية لندن "لحمايتها"، عبر التدخل قضائيًا لإعادتها إلى بريطانيا.

 وفي خطاب لرئيس المحكمة العليا جيمس هولمان، صرَّح فريق الدفاع أن "والد أمينة يحول بينها وبين رغبتها في العودة إلى إنجلترا"، ووصف المحامون الاعتداءات الواقعة عليها بأنها "خرق واضح لحقوقها الإنسانية".

 أما والد "أمينة" فقد رفض جميع الاتهامات الموجهة ضده في خطاب يرفض فيه عودة ابنته إلى المملكة المتحدة، حيث قال إنه يخشى من "عودتها مرة أخرى لأسلوب حياة مدمِّر".

 وانتقد أحد محاميِّ هذه الشابة، ماركوس مانيدرسون، عدم اعتراف والدها بتلك الاتهامات، حيث صرَّح أن والدها "لا يقبل الانتقادات التي توجَّه إليه"، ولم تعلق السلطات السعودية بعد على هذه القضية.


Advertisements
الجريدة الرسمية