مسلمو أمريكا ينظمون مسيرات مناهضة للإرهاب
خرج الأمريكيون المسلمون مع عدد من المواطنين في الولايات المتحدة في مسيرة مشتركة تجمع بين الأديان لإظهار نبذهم للكراهية التي سبَّبت أذى جسيمًا للأبرياء مرارًا وتكرارًا، وامتدت في السنوات الأخيرة إلى جميع أنحاء العالم، من خلال العنف والإرهاب.
وساعد مسجد عامر أحمد، وهو واحد من أكبر المساجد في واشنطن العاصمة، في تنظيم المسيرة التي جرت يوم 23 يوليو في المتنزه الوطني في واشنطن للتنديد بالإرهاب.
كان من المقرَّر أن تكون المسيرة خلال ساعات النهار، ولكنه تم تغيير موعدها لتكون في المساء بسبب موجة الحر التي تجتاح المنطقة، وعلى الرغم من أن ارتفاع درجات الحرارة ربما قد حدَّ من حجم الإقبال على المسيرة، فإنها استقطبت عددًا لا بأس به من أصحاب العقائد المختلفة: الإسلامية واليهودية والمسيحية والبوذية والسيخية والهندوسية والبهائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتجمَّع المشاركون في المسيرة للتعبير عن نبذهم للعنف، وخصوصًا عندما يُرتكب باسم الدين، وذكر تقرير إخباري لمحطة الإذاعة المحلية أن المشاركين في المسيرة كانوا يحملون لافتات كُتب عليها «المسلمون ضد داعش» و«لا للعنصرية، ولا للكراهية»، وقد استمع المشاركون في المسيرة إلى الخُطب والتراتيل الدينية والموسيقى.
