رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التخطيط يتابع تنفيذ رؤية مصر 2030.. الأحد المقبل

الدكتور أشرف العربي
الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط

يلتقي الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري مع ممثلي الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وذلك الأحد القادم، بمقر وزارة التنمية الإدارية.


وتستهدف الإستراتيجية أن تكون مصر ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم في عام 2030، من حيث مؤشرات التنمية الاقتصادية، ومكافحة الفساد، والتنمية البشرية، وتنافسية الأسواق، وسعادة المواطن.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف العربي، في تصريحات له، أن الإستراتيجية مثل خارطة الطريق لمصر خلال الخمسة عشر عامًا القادمة، لتحقيق التنمية والتقدم ومواكبة التطورات العالمية.

وأضاف "العربي" أن الخطة تستهدف الاستفادة من إمكانات مصر ومیزاتها التنافسیة، وتعمل على إعادة إحیاء دورها التاریخي في ریادة الإقلیم وتوفیر جودة حیاة عالیة للمواطنین.

واستطرد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن مصر من أوائل الدول التي تطلق إستراتيجية للتنمية المستدامة «مصر2030».

وركزت الإستراتيجية على عدد من المحاور هي: التعليم، والعدالة الاجتماعية، وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والبيئة، والأمن القومي والسياسة الخارجية والثقافة والهوية، والسياسة الداخلية.

وتساهم الخطة في مساعدة القیادة السیاسیة في التخطیط للمستقبل من خلال التعرف بإمكانات مصر الحقیقية، والتعامل مع التحدیات المختلفة، وتمكین المجتمع المدني والبرلمان من متابعة ومراقبة تنفیذ استراتیجیات الرؤیة.

واستعرضت الخطة عددًا من التحديات على رأسها تدني النمو الاقتصادي والتضخم والعجز بالموازنة، وإهدار الموارد المالیة والبشریة وتضخم الجهاز الحكومي، والاستخدام المحدود للأراضي المتاحة (٦% فقط من مساحة مصر)، وعدم القدرة على التوسع وتنفیذ خطط التنمیة، ومشكلات مروریة مزمنة، وتزاید الضغوط على العاصمة نتیجة غیاب عدالة توزیع الخدمات، وغیاب الهدف القومي، وزیادة حدة التهدیدات الدولیة والتي تسعى إلى التدخل في مصالح مصر، بالإضافة لتجاهل غیاب الرابط بین النظام التعلیمي ومتطلبات سوق العمل.

وتستهدف الخطة جعل المساعدات المالیة أكثر فاعلیة من خلال عدم التدخل في وضع السیاسات المختلفة للدول المتلقیة للمساعدات، بالإضافة لوضع إطار عام جدید للتمویل یتضمن سیاسات مالیة ذات كفاءة.
الجريدة الرسمية