رئيس التحرير
عصام كامل

كواليس «معارك الغدر والخيانة» في انتخابات الجبلاية.. منافس وحيد على رئاسة اتحاد الكرة.. و3 شخصيات «كومبارس».. مؤامرة تطيح بـ «شوبير» من السباق.. ووشاية تبعد «لطيف

الكابتن أحمد شوبير
الكابتن أحمد شوبير

دقت ساعة الجد في انتخابات الجبلاية، ولم يعد هناك الكثير من الوقت على إعلان المجلس الذي سيقود اتحاد الكرة 4 سنوات قادمة، والأمر الذي لا يستطيع أن ينكره أحد هو أن هذه الانتخابات ستكون الأسهل في ظل عدم وجود قوائم انتخابية اللهم إلا قائمة واحدة وبالرغم من ذلك ليست مكتملة.


الرئاسة محسومة
واقع الأمر أن أمر الرئاسة محسوم وبنسبة 100% للمهندس هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للفيفا والكاف، في ظل عدم وجود منافسة بينه وبين باقي المرشحين لمقعد الرئيس لأن جميعهم باحث عن الشهرة المجانية وضامنين أن أسماءهم ستتردد يوميا في كل وسائل الإعلام وهي دعاية مجانية.

ثلاثى المنافسة
الثلاثي هيرماس رضوان ونادر الزيات ومحمد الطويلة يدركون أنهم خارج سباق المنافسة، وأنهم يعيشون على أمل استبعاد المهندس هاني أبوريدة لأي سبب من الأسباب، وسيجبر موقف هيرماس والزيات والطويلة مجلس إدارة اتحاد الكرة القادم على ضرورة تعديل اللائحة بما يضمن منع الباحثين عن الشهرة من المزاحمة على منصب الرئيس، وهناك اقتراحان إما أن يتم وضع بند في شروط الترشيح على منصب الرئيس، بضرورة أن يكون قد أدى دوره كاملا على منصب العضوية، أسوة بلائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أو أن يحصل العضو على تزكية من 20 أو 30 عضوًا من أعضاء الجمعية العمومية لضمان الترشيح على منصب الرئيس.

لماذا الحرب
وقد يسأل البعض لماذا الحرب على دخول قائمة المهندس هاني أبوريدة، وكأن القائمة هي الجنة، والواقع أن قائمة أبوريدة هي الأمان لأي مرشح ولم لا ففاتورة الدعاية الانتخابية يتحملها كاملة أبوريدة، ولكن هذا لا يمنع أن هناك مرشحين من نوعية الكابتن حسن فريد يتحمل دعايته بنفسه، وقد كان هناك عرف في الانتخابات الماضية أن تقوم القائمة مجمعة بتحمل كل التكاليف من خلال صندوق للدعاية الانتخابية وكل مرشح يضع مبلغا معينا في هذا الصندوق ولكن مع أبوريدة لا صندوق ولا يحزنون!! وربما يفسر هذا حالة الانقسام داخل القائمة والضرب تحت الحزام بين أعضائها، ومحاولة كل مرشح إثبات أنه الأفضل ولو جاء ذلك على حساب زميله في القائمة وهو ما جعل البعض يتوقع عدم نجاح القائمة بالكامل ووجود ضحايا كما حدث في الانتخابات الماضية التي انسحب منها أبوريدة وكان الدكتور كرم كردي هو الضحية بخيانة من الداخل كما يزعم والأمر مرشح للتكرار في هذه الانتخابات.

قرار شوبير
في العلن يقول أعضاء قائمة أبوريدة إن قرار الكابتن أحمد شوبير بعدم الترشح هو أكبر خسارة للقائمة، وأن وجوده كان ضرورة لابد منها، ولكن واقع الأمر يقول إنهم سعداء للغاية ولسان حالهم يقول (بركة ياجامع) أن القرار جاء منه، ولم يجبره أحد ولكن الأمر ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض، لأن شوبير لن يترك الأمر يمر مرور الكرام، لأنه مقتنع أنه تعرض لمؤامرة كانت وراء اتخاذه هذا القرار، حيث سعى بعض أعضاء القائمة لدى أبوريدة والتأكيد له أن وجود شوبير يمثل أكبر خطورة، خاصة إذا ما تم انتخابه نائبا، لأن هذا سيكون معناه الرئاسة تقريبًا في ظل سفر الرئيس الفعلي (أبوريدة) لأوقات طويلة خارج البلاد، لارتباطات سواء كانت مع الكاف أو الـ«فيفا»، كما أن هذا لن يكون له إلا معنى واحدا أن "بطن الاتحاد" كلها ستكون في يد شوبير، وكل الشواهد تؤكد أن الرجل لن يتردد في نشرها للرأي العام إذا ما تطلب الأمر، لكن الواقع أن الموضوع لن ينتهي بهذه السهولة، لأن شوبير شخص غير سهل في خصومته على الإطلاق، ولن يترك اتحاد الكرة في حاله، ومن هنا ستكون الخطورة، وهو ما يضعه أبوريدة في حساباته ويسعى للبحث عن الترضية المناسبة لشوبير في محاولة لوقف حملات التقطيع في كل أفراد قائمته.

قائمة المهندس
المؤكد أن التوفيق والنجاح لن يكون حليفًا لكل أفراد قائمة المهندس، بل إن المتابعين يؤكدون أن هناك أكثر من عضو من خارج القائمة سينجحون سواء الخماسي خالد لطيف (الذي تعرض لوشاية كانت سببا في إبعاده عن القائمة) أو الكابتن مجدي عبدالغني أو الكابتن عصام عبدالفتاح أو الكابتن حمادة المصري أو المستشار مجدي المتناوي، والخماسي ينسقون فيما بينهم من أجل الحصول على الكارت الأخضر للفوز في هذه الانتخابات وإثبات أن استبعادهم لم يكن موفقا.
"نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية