معاقبة شيخ معهد أزهري بسبب الدروس الخصوصية والامتحانات
قضت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة، بمجازاة شيخ معهد أزهري بعد ثبوت قيامه بإعطاء دروس خصوصية واشتراكه في أعمال الامتحانات رغم وجود ابنته ضمن الممتحنين.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن مبارك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين عيد حسانين والدكتور منير الصغير نائبي رئيس المجلس وحضور المستشار سامح الطيب رئيس النيابة الإدارية وأمانة سر محمد حسن راضي.
وأكدت المحكمة في أسباب حكمها أن "م أ ح"، شيخ معهد أزهري إعدادي ثانوي بالدقهلية لم يؤد العمل المنوط به بأمانة وسلك مسلكًا معيبًا لا يتفق والاحترام الواجب لوظيفته وخالف القواعد والأحكام المالية مما ترتب عليه المساس بمصلحة مالية للدولة.
وجاء بأوراق القضية أن المتهم اشترك في أعمال الشهادة الإعدادية والثانوية رغم وجود مانع قانوني وهو تأدية ابنته تلك الامتحانات.
وتبين أن المتهم أعطى دروسا خصوصية بالمخالفة لتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أعد كشف صلة قرابة مدون بها أسماء الممنوعين من الاشتراك في الامتحانات ومدرج به اسمه وإفادة منسوب صدورها للمعهد جهة عمله وقدمها للنيابة مدعيًا تقديم الكشف الأول لإدارة الامتحانات على خلاف الحقيقة ـ وقدم الإفادة الثانية للنيابة بما يفيد إبلاغه اللجنة بالمانع خلافًا للحقيقة.
انتهت المحكمة التأديبية العليا إلى خصم شهر من راتب المتهم بعد ثبوت الاتهامات الموجهة إليه.
