استفتاء جامعى يؤكد: الحياة البرلمانية في مصر فاشلة

في استفتاء أجرته مجلة المصور عام 1948 بين طلبة وطالبات جامعتى فؤاد الأول وفاروق، أكدت أن الحياة النيابية في مصر لم تؤد رسالتها المطلوبة منها وأن الجيش هو الوسيلة لحل المشكلات.

دار الاستفتاء حول ستة أسئلة تدور حول أبرز صفات الشعب المصرى، وكيف تحل القضية المصرية، وماهو سر الزواج المثالى، هل نجح التعليم المختلط في مصر، وماهى مشروعات الطالب بعد التخرج وهل أدت الحياة النيابية رسالتها؟.

اتفقت الأغلبية في الجامعتين 90% منهم بجامعة فؤاد الأول و96% من جامعة فاروق، على أن الحياة النيابية في مصر فاشلة ولم تؤد رسالتها.

واتفقت الأغلبية 92% جامعة فؤاد الأول و95%جامعة فاروق على أن الجيش هو وسيلة حل القضايا المصرية.

وتبين من الإجابات أن الطبيعتين البارزتين في الشعب المصرى هما الكرم 21% جامعة فاروق و20% جامعة فؤاد، والثانية المرح والنكتة 30% فاروق و20% فؤاد الأول، بل إن بعضهم اعتبر الكرم مزية واعتبره البعض الآخر نقيصة.

وأكد الاستفتاء انصراف الجيل الجديد بصفة عامة عن الوظائف الحكومية وإيثار العمل الحر، وانقسم الفريقان متساويين حول نجاح التعليم المختلط وفشله.