رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تحويل قصر ثقافة ديرمواس لـ«وحدة صحية» يثيرغضب العاملين

مبني محافظة المنيا
مبني محافظة المنيا

سادت حالة من الغضب بين العاملين ببيت الثقافة ديرمواس بعد أن أقدمت الوحدة المحلية بمركز ديرمواس على إجبار مدير بيت الثقافة والعاملين معه على إخلاء مبنى بيت الثقافة وتحويله إلى مبنى إداري تابع للإدارة الصحية.


الأمر الذي أثار العاملين والمسئولين بمديرية ثقافة المنيا واستنكروا هذا الإجراء الصادر بقرار من المهندس على مقبول رئيس مجلس مدينة ديرمواس بإجبار العاملين على إخلاء المبنى سريعا دون سند قانونى من مجلس المدينة ودون سابق إنذار على علم أن الوحدة لمحلية لم توفر المكان البديل لممارسة العمل الثفافى بمركز ديرمواس والذى يخدم أكثر من نصف مليون مواطن .

وقال الدكتور شعيب خلف مدير عام ثقافة المنيا إنه قام بإبلاغ حلمى النمنم وزير الثقافة والدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، بما أقدمت عليه الوحدة المحلية بطرد العاملين ببيت الثقافة وإخلاء المبنى على وجه السرعة في الوقت الذي أصدرت فيه مديرية ثقافة المنيا بيان استنكار هذا نصه، وقال:-

" استدعي رئيس مركز ومدينة ديرمواس حمادة محمد عبد الرحمن مدير بيت ثقافة ديرمواس مهددًا إياه إخلاء مبنى بيت ثقافة ديرمواس طواعية، وإلا سيخلى إجبارًا، لأنه يريد المكان للإدارة الصحية بديرمواس، متسائلين كيف تلغي الثقافة في ديرمواس بمبدعيها وأدبائها ومثقفيها، بدلا من المشاركة في نشر رؤية وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي في كل ربوع المحروسة والبحث عن الأماكن الثائرة التي تحتاج إلى تدشين الوعي الثقافي خاصة في " دلجا" ونواحيها من قرى ديرمواس، إلا أن المسئولين المحليين والتنفذيين لا يلقوا للثقافة وأصحابها بالًا ولا أهمية، هكذا ينظر مسئولو المحليات في مصرللثقافة على أنها نوع من أنواع الترف ولا قيمة لها ولا للمبدعين والمثقفين، علمًا بأن ديرمواس تحوي بين قراها ( دلجا ) الشهيرة بأحداثها في الفترة الماضية، وكيف كانت الفتنة بين أهلها وكيف كانت دلجا حديث وكالات الأنباء طوال شهور هذا نداء لمن يعرف قيمة الثقافة وقيمة بيت ثقافة أو مكتبة ثقافية في قرية فبدلًا من مساعدة الهيئة في تدشين أماكن جديدة في القرى النائية يأخذون أماكننا الأمر بين أيديكم مثقفي مصر ومبدعيها بصفة عامة ومثقفي المنيا ومبدعيها بصفة خاصة ".
Advertisements
الجريدة الرسمية