رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أردوغان» يتهم ألمانيا بإيواء ودعم الإرهابيين

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نحن نكافح الإرهاب منذ ثلاثين أو خمسة وثلاثين عامًا، وقسم كبير من هؤلاء الإرهابيين (لم يحددهم) يعيشون في ألمانيا التي تقدم لهم دعمًا كبيرًا".


وأضاف الرئيس التركي، في مقابلة مع قناة (أ.آر.دي) الألمانية: "أنا أبلغت المستشارة (أنجيلا ميركل) بشأن الإرهابيين، وقدمت لها 4 آلاف ملف، وعندما أسألها بشأنهم، تقول إن القضاء يتخذ مجراه، عدد الملفات وصل إلى 4500".

واستطرد: "العدالة إن تأخرت فهي ليست بعدالة، الإرهابيون يعيشون في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا، ولا يتم تسليمهم إلينا، بالرغم من أن مكافحة الإرهاب هي مكافحة تتم عبر التعاون المشترك، وإن لم تكن كذلك، فألمانيا أيضًا في خطر، وكذلك فرنسا وهولندا وبلجيكا، وكل الدول الأوروبية والعالم بأسره".

ورفض أردوغان ربط الهجمات المسلحة التي وقعت في مدينتي ميونخ وآنسباخ الألمانيتين مؤخرًا، بالإسلام، قائلًا: "لو ألحقتم بالإسلام الهجمات الإرهابية، فهذا خطأ وعدم احترام للمسلمين، فهل يمكننا القول إن هناك إرهابًا مسيحيًا، أو إرهابًا يهوديًا، إن قام أحد من هاتين الديانتين بتنفيذ عمل إرهابي؟".

وفي الوقت نفسه جدد أردوغان تعازيه باسم الشعب التركي للشعب الألماني من جراء ضحايا الهجمات المسلحة التي شهدتها.

وفي رده على سؤال حول اعتزام تركيا إعادة حكم الإعدام، أوضح أردوغان أن بلاده انتظرت على أعتاب الاتحاد الأوروبي 53 عامًا، وألغت قانون الإعدام، ولم يتغير شيء.

وأفاد قائلًا: "في الدول الديمقراطية القول الفصل في مثل هذه القضايا للشعب، والشعب في كل الميادين يطالب بعودة حكم الإعدام"، موضحًا أن المحاولة الانقلابية (الفاشلة التي وقعت في تركيا الأسبوع الماضي) لو نجحت لكان عدد الشهداء بالآلاف، لذلك هل كان بإمكاننا أن نكتفي بمشاهدة وقوع هذا؟.

ولفت أردوغان إلى أنَّ "لحظات المحاولة الانقلابية كانت الأكثر حرجًا في حياتي السياسية، ولم أشهد مثلها في السنوات الأربعة عشرة الماضية (منذ وصول حزب العدالة والتنمية الحاكم للسلطة نهاية عام 2002، وأردوغان أحد مؤسسيه).
Advertisements
الجريدة الرسمية