رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نبيلة عبيد: تراجعت عن الاعتزال بسبب «أوراق رسمية»

 الفنانة الكبيرة
الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد

 اعترفت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد أنها كانت قد قررت الانسحاب من الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا أنها لم تجد نفسها في معظم الأعمال التليفزيونية المعروضة عليها، لكن بعد عرض المسلسل الإذاعي المحترم «أوراق رسمية» عليها تراجعت على الفور، حيث جسدت من خلاله شخصية "رسمية" ترمز لمصر، ولديها ولدان أحدهما صحفي محب لبلده، والآخر إنسان بلا طموح وفاسد، مضيفة أن الفكرة أعجبتها كثيرًا، ولذا وافقت على المسلسل دون تردد أو شروط.


وواصلت النجمة الكبيرة، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: قدمت أفلامًا لها بُعد ومغزى سياسي مثل «الراقصة والسياسي» للكاتب الكبير وحيد حامد، الذي دائمًا ما يتنبأ في أفلامه بأحداث سياسية، واشتغلت مع يوسف شاهين في فيلم «الآخر»، ولكن كانت أمنية حياتي العمل مع بركات، وبكل أسف لم تتحقق، وأصبحت اختار العمل الذي يحمل رسالة وله محتوى جيد، وهذا عكس البدايات تمامًا.

 وحول الدراما في السنوات الأخيرة تقول: خلال السنوات الأخيرة لا أبالغ إذا قلت إننى تلقيت عددًا كبيرًا من العروض للظهور في الدراما التليفزيونية ولكني لم أجد نفسي بين هذه العروض، وقررت الانسحاب تمامًا خصوصًا هذا العام، ولكن تراجعت عندما عُرض عليَّ عمل إذاعي محترم يحمل اسم «أوراق رسمية».

 وتفسر ذلك بقولها: صحيح أن الدراما التليفزيونية تستحوذ على الانتباه، وفي رمضان بالتحديد ترتفع نسبة المشاهدة بشكل كبير، لكنني راهنت على رصيد الإذاعة، وراهنت أيضًا على أهمية الموضوع، والحمد لله حقق مسلسل «أوراق رسمية» نجاحًا كبيرًا، وتلقيت ردود أفعال طيبة، وأشاد النقاد والجمهور بمستوى العمل، وهذا أكد حُسن الاختيار.

 وحول الاجتهاد في حياتها تقول نبيلة: أتصور أن الفنان الذي يريد أن يعيش في وجدان الناس يجب عليه أن يجتهد لتقديم أعمال فنية هادفة وأن يحترم وعي الجمهور، باختصار شديد الفنان الجيد يجتهد في شغله ولا يلجأ إلى الاستسهال، وقد كان الاجتهاد منهجي في الحياة، لذا أصبحت نجمة كبيرة بنظر الجمهور، وكنت رهان شباك التذاكر لسنوات طويلة.

 وتضيف: ما قد يزعجني جدًا أن يتوقف رنين التليفون، جرس التليفون يشعرني بوجودي، ويشعرني بأن الناس تتذكرني، والحمد لله لا يتوقف رنين التليفون، جمهوري يسأل عني وأصدقائي من الصحفيين وهذا شيء طيب.
Advertisements
الجريدة الرسمية