رئيس التحرير
عصام كامل

الأولى «علمي علوم» بالدقهلية: إعادة الامتحانات أصعب فترة مرهقة

فيتو

 قالت نوران سامي، الأول مكرر على مستوى الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية، شعبة علمي علوم، بمجموع 409.5: "أخدت 7 دروس في كل المواد، والدروس اللي فادتني كتير، كنت أذهب للمدرسة في الأول تزامنًا مع ارتباط الحضور بأعمال السنة، وكانت فترة مرهقة، وانقطعت بعد انتهاء هذه الأزمة، وانتبهت للمزاكرة، وإعادة الامتحانات كانت أصعب فترة كلها توتر".


 وقالت "نوران": المَدرسة كانت بتضيع وقت كتير، بالإضافة إلى إن الدرس فيه ميزة إني بعرف أختار المدرس بتاعي، ولا أتقيد بمدرس معين، ولا أتقيد بعدد معين من الحضور، واكتفيت بمدرس واحد لكل مادة حتى أستطيع أن أجد وقتًا للمذاكرة".

 وأضافت "نوران" أنها لم تتوقع خبر حصولها على المركز الأول، مؤكدة "كنت سعيدة جدًا إن كل الناس حولي، وسعيدة بوالدي ووالدتي إنهم ساعدوني ووصلوا معي لهذا المستوى، وفخورة بنفسي وبعائلتي وبالمدرسين الذين ساعدوني على ذلك".

 وقالت "نوران": "نفسي أخترع شيئًا أو أذهب لبعثة خارج مصر، ومثلي الأعلى الدكتور مجدي يعقوب، أتمنى أن أكون مثله وأن أنجز عملًا يفيد مصر، ويفيد كل الدنيا مثل المركز القلب بأسوان، وأنفع وطني وكل من حولي".

 وأضافت الأول مكرر على الثانوية العامة، إنها كانت تحاول دائمًا التركيز في المذاكرة، دون الاهتمام بأي شيء آخر، مشيرة إلى أن أكثر شيء كان يزعجها في المناهج حفظها لأشياء لم تكن تفهمها، وقالت: كنت مضطرة، واتعودت على الفهم أولًا قبل الحفظ، ولكن الجيولوجيا كانت تجبرني على الحفظ فقط، وكنت دائمًا متوترة والبيت كله كان في توتر بسببي، ولكني الحمد لله حققت فائدة من هذا التوتر، وحققت حلمي، وكنت سعيدة جدًا بعد ما الوزير كلم بابا.

 وقالت "نوران": "أحب الرياضة ولكني لم أستطع ممارستها خلال أيام الدراسة إلا قليل، وكنت حريصة على ممارسة بعد التمارين السريعة التي أقوم بها خلال أعمالي اليومية مثل المشي، وصعود السلالم، لأن الرياضة جزء مهم من حياة الإنسان كما يقول الدكتور مجدي يعقوب مثلي الأعلى".

 وأعرب والد نوران، كيميائي في محطة كهرباء طلخا، عن سعادته بحصول ابنته على المركز الأول، وكان أول شيء يأمرها به هي وإخوتها الثلاثة الصلاة، وطاعة الله أولى من أي شيء، وإخوتها كلهم من الأوائل في مراحل الدراسة المختلفة.

 نوران لها ثلاثة إخوة أكبرهم سارة في الفرقة الثالثة بكلية الطب بجامعة المنصورة، ومحمد في الفرقة الثانية كلية الطب بجامعة المنصورة، وأحمد في الصف الثاني الثانوي، كلهم كانوا عونًا لها خلال أيام المذاكرة.
الجريدة الرسمية