«حقوقي»: نريد قانونا لبناء الكنائس منظما وليس ملغما بالعراقيل

 قال سعيد فايز، المحامي والحقوقي، إن البابا تواضروس وجه لومًا في مقاله عن "بناء الكنائس" للدولة بعدما استشعر تلاعب في تناول الدولة لقانون بناء وترميم الكنائس الذي يعاني الأقباط من مرارة 160 عامًا لم تُبنَ كنيسة إلا على دماء أبرياء، وتعديات على منازل وغيرها.

 وأضاف "فايز"، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الأقباط تنفسوا الصعداء بعد ثورة يونيو والانفراجة التي رأوها في المادة 235 من الدستور 2014، والتي تؤكد على إقرار قانون لبناء وترميم الكنائس لضمان ممارسة الشعائر الدينية.

 وتابع "أننا كالعادة نجد الدساتير والقوانين تنص على الحريات وبعض رجال الدولة وأجهزة بعينها تنزعها، ولذا يتعين توخي الحذر حال وضع مواد وقوانين الحريات، وإصدار قانون ينظم بناء الكنائس، ولا يكون معطلًا ومعرقلًا لها ويخرج عن مضمونه، أو قانونًا ممتلئًا بالألغام".

 وشدد على أن الدولة وجب عليها توحيد الجبهة الداخلية وإغلاق الثغرات التي تُحدث فتن طائفية وأبرزها شائعة بناء كنيسة، ولعل ما يحدث بالمنيا كابوس ـ بحسب تعبيره.

 واستطرد أنه "يتعين وضع مادة بقانون بناء الكنائس يحاسب كل موظف بالدولة يعرقل أو يعطل بناء كنيسة ما دامت مستوفاة الشروط، وأيضًا يغلظ العقوبة على من يعتدي على منشآت كنسية أو مواطنين بسبب الدين"، مناشدًا رئيس مجلس النواب بأن يكون حريصًا على تمثيل الشعب كاملًا بخروج قانون عادل ومنصف.