رئيس التحرير
عصام كامل

«الجخ» يقاضي «سليم» بعد براءته من الـ«سرقة».. ويؤكد: «ابتسم اليوم»

فيتو

قضت محكمة النقض ببراءة الشاعر هشام الجخ وإلغاء تغريمه بـ5 آلاف جنيه في تهمة الاستيلاء على عدد من الأبيات الشعرية من ديوان للشاعر عبدالستار سليم.


كان الشاعر عبدالستار سليم قد اتهم "هشام الجخ" بسرقة 35 مربعا شعريا من ديوانه «واو عبدالستار سليم»، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995، دون علمه أو إذنه، مما تسبب في أضرار مادية وأدبية له.

وقضت محكمة جنح مستأنف بالمحكمة الاقتصادية، برئاسة المستشار وائل رضوان، بتاريخ 4 يونيو 2013، بتغريم الشاعر هشام الجخ 5 آلاف جنيه، وألزمته المحكمة بنشر الحكم في جريدتي «الأخبار والجمهورية» على نفقته الخاصة.

وكشف محمود عبدالعاطي، مدير أعمال الجخ، في تصريح لـ«فيتو»، أن الشاعر كلف محاميه برفع قضية تعويض، ضد الشاعر عبدالستار سليم لما تعرض له من إيذاء نفسي كما اتهمه بالباطل.

ومن جانبه، علق الجخ في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إلى كل الذين خاضوا مع الخائضين واتهموني بسرقة الأشعار.. إلى كل الأقلام الصحفية والأبواق الإعلامية التي انهالت عليّ بالهجوم وروّجت للشائعة وكأنها حقيقة.. إلى كل الشعراء الذين وجدوا في القضية عذرا يعالجون به أنفسهم لتفوق هشام الجخ عليهم.. إلى كل الذين نشروا تفاصيل القضية بشكل كاذب على صفحاتهم لمجرد خلاف سياسي بيني وبينهم.. إلى عم عبدالستار سليم نفسه.. الذي أغرته الأضواء ولم ينظر أين يضع قدمه فداس على سمعتي وشرفي واتهمني بالباطل وهو يعلم الحق.. إلى كل الذين فاحت من أفواههم رائحة العفن لمدة خمس سنوات كاملة منذ أن وُضعت القضية أمام القضاء وإلى أن حكمت محكمة النقض اليوم حكمها النهائي.. أنا هشام الجخ. أبتسم في وجوهكم الآن ابتسامة تعرفونها جيدا».

وتابع: «خمس سنوات كاملة وأنا أنام وأصحو على تهمة لم أفعلها.. لا يخلو لقاء تليفزيوني ولا حوار صحفي من نظرات الاتهام.. خمس سنوات أراقب يوميا من يلوكون سمعتي ويمضغون شرفي بأسنانهم بينما أجلس أنا في الركن المعتم أنتظر حكم القضاء.. لن أتحدث عن القضاء الآن.. لن أقول إن العدل البطيء هو في الحقيقة ظلم بيّن».

الجريدة الرسمية