رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد الغرباوي يكتب ..حَبيبى.. مِحتاجَك فى حَيْاتى حَيْاتى..!

 أحمد الغرباوى
أحمد الغرباوى

حَبيبى.. مِحتاجَك في حَيْاتى حَيْاتى..!
شعر: أحمد الغرباوى
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
عَلى وسادتى
في حُضنى

وَاخدها.. شَايْلها
يُوماتى..!
روحى لفّاها
بِنتى وحَبيبتى
وَدعوة أُمّى في
صَلاتى..!
أصحى وأنام
وعَلى حِجرك
صوابعك تِلعب في
راسى..!
وبجيب جينزك
مِدفّى..!
وفى رِيحتك
جَنّاتى..!
سَتره بِلحمك
آهاتى..!
،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَياتى..؟
لومنى.. عَاتبنى
طوّل سَفرك
وأنا شَايْفك
قُدّامى..!
مِدّ خِصامك في
بُعادى..!
وِبَلاش..
بَلاش تِجرحنى في
عِنادى..!
،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
سِنين وسِنين
بَحلم بيك..
عُمر فَاضحنى على
شِبّاكى..!
تِروح وتِجرى
تِنّدى روحك
حَبّات مَطر عَاشق
إزازى..!
رَايْحة جَايّة
نوتة نغم في
زَخّاتى..!
وأمْسح بيها دَمعى
اللى نَشّف
وحَفر في خَدّى
نَدباتى.!
،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
لا أبغى مُتعة حَاضر
بل دَوام شَجن سَحَر
يسامر طيْفك
لِيلاتى..!
تايْهة طلّة فَجرى
غَاربة مِنّى شَمسى
وإنتَّ اللى فِ قدرى
مِخترنى نِصفه
التالى..!
مِخبيّة عنّك روحى
حَنين إليْك يَقتلنى..
يقتلنى في
سُهادى..!
،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
كَسّرت كُلّ عطورك
في دولابى..
مزّقتنى ألوانك كُلّ
أثوابى..
إلا..
جيب جينز وبدلة سُودة
فِ عُمرى سَطرا شَهادة
مِيلادى..!
وأَرّخا لـ (عِشق روحى)
عِنوانى..!
وكُلّ أشعارى
اللى مِنك..
إترمّدت..!
إلا واحدة عَ النار
عَصت..!
تُسكن أبيْاتها
الكِلمة اللى هِيّا إسمك..
وبِيها دَايْما أندهالك..
ومن عينى تِسمعها
قبل ما شَفايْفى تقولّك
بَحبّك..!
بحبّك أبد في
حَيْاتى..!
،،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
زَىّ ما في عُمرى
جِيت أوحد حُبّى
مِستنيك..
مستنيك أوّل وآخر
خيْاراتى..!
في حَيْاتى مِستنيك
حَيْاتى..!
،،،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
خَلاص حَبيبى..
حَ تنادى قمر
ينوّر أوضتى..؟
واللا زىّ عُمرى
فات من بَدرى
وحده يموت ويموت
ليلاتى..!
،،،،،
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
إيه يفيد
صمت بَاكى
شهيد عِشق في
سُكاتى..!
حَبيبى..
مِحتاج وجودك في
حَيْاتى..؟
حيْاتى..!
محتاجك حبيبى
حيْاتى..!
قدرى..
في حُبّى أحيْاك
أحيْاك حَبيبى
مَماتى..!
مَماتى..!
*****
اهــداء
حبيبتى..
دائمًا كان يسأل:
ـ لما ( هي )..؟
ربّى.. لما ( هي ) التي ( أنتِ )..؟
ولماذا ( هو ) الذي ( أنا )..؟

دائمًا يتسأل:
ـ ما كان هو ( مُحمّد ) النبىّ.. وما كانت ( هي ) عائشة.. عِشق أبد..؟
الربّ مَهّد الأرض بحيْاة.. لكل مخلوق تفرّد حيْاة.. وتنوّع ثمر..

ولكنها..
لكنها غدت في حَيْاته حَيْاة..!
ربّما جنين رحم لم.. لم يلد..!
وحتى لحظه.. ما كانت ( هي ) حياته أبدًا.. أبد..!
وما تمكّن من قيادة ذاته.. وهروبها من أن تغدو لها كفن..!
ويفشل في جبر حَيْاة ذاته في مسيرة حيْاته..!

توءمان.. يرفض أحدهما حياة واحدة في بنت أو ولد..!
حياة واحدة في حاجة للأخرى.. ولاتملك..
لم تعد تملك غير أمل في رزق ربّ..؟
وقدرة على تحمل ابتلاء..
بلاء في حاجة حياة.. يتأمّلها انتظارًا في صبر وجلد..!
******

بقلم: أحمد الغرباوى
الجريدة الرسمية