رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الجنوبية تدعو إلى التعاون الدولي لمواجهة الانتشار النووي

الرئيسة الكورية الجنوبية،
الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه

تشارك الرئيسة الكورية الجنوبية، "بارك كون هيه" في الساحة الدبلوماسية المتعددة الأطراف في القمة الآسيوية والأوروبية (ASEM) المقامة في أولان باتور، عاصمة منغوليا اليوم الجمعة.


ومن المقرر أن تلقى الرئيسة بارك كلمة بصفتها ممثلة آسيا خلال الجلسة الأولى للاجتماع العام للقمة الآسيوية والأوروبية الـ11 التي ستفتتح في أولان باتور صباح اليوم (بالتوقيت المحلي).

وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي جونج يون كوك خلال مؤتمر صحفي عقد في منغوليا، إن بارك ستقوم بتقييم دور القمة الذي لعبته خلال الـ20 سنة الماضية، وستطرح اتجاه التنمية المستقبلية للقمة.

ومن المتوقع أن تتناول الرئيسة بارك خلال القمة التي تستمر حتى يوم 16 يوليو الجاري، التحديات التي تواجه آسيا وأوروبا، بما فيها الاقتصاد والإرهاب والقضية النووية الكورية الشمالية وتغيــر المناخ وغيرها.

كما من المتوقع أن تشير إلى أن التهديد الأمني من كوريا الشمالية يعرقل إمكانية للتعاون بين آسيا وأوروبا، وأن تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون والدعم لفرض الضغوط على كوريا الشمالية.

وبخصوص العوامل غير المواتية في الاقتصاد العالمي مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسياسة الحماية التجاريـة، فمن من المنتظر أن تؤكد أهمية توسيع التبادلات عبر التجارة الحرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وذكر المتحدث جونج أن الرئيسة بارك ستشارك اليوم في مأدبة غداء بعد انتهاء الاجتماع العام حيث ستواصل مناقشة القضايا الراهنة التي تواجه أوراسيا.

ومن المتوقع أن يشارك في هذه القمة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وغيرهم.

ومن المقرر أن تجتمع الرئيسة بارك مع كل من قادة لاوس وفيتنام والاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل التعاون في القضية النووية الكورية الشمالية وغيرها.

وخلال محادثاتها مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، من المتوقع أن تناقش معهما العلاقات بين كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيز التعاون في المجالات المختلفة.

ولم يتحدد بعد ما إذا كانت ستعقد محادثات مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إلا أن هناك إمكانية لإجراء الحوار معهما، مما يلفت الأنظار إلى ردود أفعال الرئيسة بارك إزاء القضايا الدولية ذات الحساسية بما فيها نشر منظومة ثاد في شبه الجزيرة الكورية وقرار محكمة التحكيم الدائمة الذي لم تعترف فيه بحقوق الصين التاريخية في بحر الصين الجنوبي وغيرهما.
الجريدة الرسمية